للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (١) [الفتح: ٢٤]. أخرَجَه مسلمٌ فى "الصحيح" مِن حَديثِ يَزيدَ ابنِ هارون عن حَمّادٍ (٢).

١٨٠٨٩ - حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ ابنُ الحُسَينِ القَطّانُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ، عن أبى سلمةَ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أن النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَزَلَ مَنزِلًا وتَفَرَّقَ النّاسُ فى العِضاهِ يَستَظِلّونَ تَحتَها، فعَلَّقَ النّاسُ سِلاحَهُم فى شَجَرِهِ، فجاءَ أعرابِىٌّ إلَى سَيفِه فأَخَذَه فسَلَّه، ثُمَّ أقبَلَ على النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: مَن يَمنَعُكَ مِنِّى؟ والنَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "اللهُ". فشامَ (٣) الأعرابِىُّ السَّيفَ، فدَعا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أصحابَه وأَخبَرَهُم بصَنيعِ الأعرابِىِّ وهو جالِسٌ إلَى جَنبِه لَم يُعاقِبْه (٤). رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن مَحمودٍ، ورَواه مسلمٌ عن عبدِ بنِ حُمَيدٍ، كِلاهُما عن عبدِ الرَّزّاقِ (٥).

١٨٠٩٠ - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يَحيَى بنِ عبدِ الجَبّارِ السُّكَّرِىُّ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ (٦)، حدثنا


(١) أخرجه أحمد (١٤٠٩٠)، والنسائى فى الكبرى (١١٥١٠) من طريق عفان به، وتقدم فى (١٢٩٦٢) من طريق حماد.
(٢) مسلم (١٨٠٨/ ١٣٣).
(٣) شام السيف: أغمده. وبمعنى: سَلَّه. والمراد هنا الأول. ينظر غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥.
(٤) أخرجه عبد بن حميد (١٠٨٠) من طريق عبد الرزاق به. وليس فى المصادر تعليق الناس سلاحهم، وإنما فيها تعليق النبى -صلى الله عليه وسلم- سيفه بالشجرة. وتقدم فى (١٢٩٦٤) من طريق الزهرى.
(٥) البخارى (٤١٣٩)، ومسلم ٤/ ١٧٨٦ (٨٤٣/ ١٣).
(٦) بعده فى س، ص ٨: "الرمادى".