للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَفارَةً. فنَزَلَت: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: ٦٨]،. ونَزَلَت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} الآيَة (١) [الزمر: ٥٣]. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ حاتِمٍ وغَيرِه عن حَجّاجِ بنِ محمدٍ، وأَخرَجَه البخارىُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ جُرَيجٍ (٢).

١٨٢٤١ - أخبرَنا أبو صالِحِ ابنُ أبى طاهِرٍ العَنبَرِىُّ، أخبرَنا جَدِّى يَحيَى ابنُ مَنصورٍ القاضِى، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ مَنصورٍ وغَيرُه قالوا: حدثنا أبو عاصمٍ، أخبرَنا حَيوَةُ بنُ شُرَيحٍ، أخبرَنِى يَزيدُ بنُ أبى حَبيبٍ، عن ابنِ شُماسَةَ المَهرِىِّ قال: حَضَرْنا عمرَو بنَ العاصِ وهو في سياقَةِ المَوتِ. فذَكَرَ الحديثَ قال: فأَتَيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لأُبايِعَه على الإسلامِ فقُلتُ: ابسُطْ يَمينَكَ أُبايِعْكَ يا رسولَ اللهِ. فبَسَطَ يَدَه، فقَبَضتُ يَدِى فقالَ: "ما لَكَ يما عمرُو؟ ". قُلتُ: أرَدتُ أن أشتَرِطَ. قال: "تَشتَرِطُ ماذا؟ ". قُلتُ: أشتَرِطُ أن يُغفَرَ لى. قال: "أما عَلِمتَ يا عمرُو أن الإسلامَ يَهدِمُ ما كان قَبلَه؟ ". وذَكَرَ الحديثَ (٣). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ مَنصورٍ (٤).


(١) المصنف في الشعب (٧١٣٩). وأخرجه النسائي (٤٠١٥)، وابن أبى حاتم في تفسيره (١٥٣٩٨) من طريق الحسن بن محمد الزعفرانى به. وأبو داود (٤٢٧٤) من طريق حجاج به.
(٢) مسلم (١٢٢/ ١٩٣)، والبخارى (٤٨١٠).
(٣) أخرجه ابن خزيمة (٢٥١٥)، وأبو عوانة (٢٠٠)، وابن حبان في الثقات ٣/ ٢٦٦، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٦/ ١٩٤ من طريق أبى عاصم به. وأحمد (١٧٨٢٧) من طريق يزيد بن أبي حبيب به.
(٤) مسلم (١٢١/ ١٩٢).