للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أدخِلوه الخِباءَ". فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَتَّى إذا فرَغَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيه، ثُمّ خَرَجَ فقالَ: "لَقَد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكُم، لَقَد دَخَلتُ عَلَيه وإِنَّ عِندَه لَزَوجَتَينِ له مِنَ الحُورِ العِينِ" (١).

لَم أكتُبْه مَوصُولًا إلا مِن حَديثِ شُرَحْبِيلَ بنِ سَعدٍ، وقَد تكلَّموا فيهِ (٢).

ورُوِيَ عن محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ يسارٍ عن أبيه مُرسَلًا.

ورُوِيَ عن أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فيه قِصَّةٌ شَبيهَةٌ بهَذِه، إلَّا أنَّها بإِسنادٍ مُرسَلٍ:

١٨٤٧٠ - أخبرَناه أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حدثنا يونُسُ بن بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ، حَدَّثَنِي عبدُ الله بن أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ قال: خَرَجَ أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تاجِرًا إلَى الشّام، وكانَ رَجُلًا مأمونًا، وكانَت مَعَه بَضائعُ لِقُرَيشٍ، فأَقبَلَ قافِلًا فلَقِيَه سَريَّةٌ لِرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فاستاقُوا عِيرَه وأفلَتَ، وقَدِموا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بما أصابوا فقَسَمَه بَينَهُم، وأَتَى أبو العاصِ حَتَّى دَخَلَ على زَينَبَ - رضي الله عنها -، فاستَجارَ بها،


= الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(١) المصنف في الدلائل ٤/ ٢٢٥، ٢٢١، والحاكم ٢/ ١٣٦ وصححه، وقال الذهبي: بل كان شرحبيل متهما.
(٢) هو شرحبيل بن سعد أبو سعد الخطمى المدني. ينظر الكلام عليه في: التاريح الكبير ٤/ ٢٥١، والجرح والتعديل ٤/ ٣٣٨، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٢/ ٣٩، وقال ابن حجر في التقريب ١/ ٣٤٨: صدوق اختلط بأخرة.