للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فرَضَ الجِزيَةَ على كُلِّ مُحتَلِمٍ مِن أهلِ اليَمَنِ دينارًا دينارًا.

١٨٧٠٩ - أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أنبأنا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حدثنا يونُسُ بن بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ قال: حَدَّثَنِي عبدُ اللَّهِ بن أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ قال: هذا كِتابُ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عِندَنا الَّذِي كَتَبَه لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بَعَثَه إلَى اليَمَنِ. فذَكَرَه، وفِي آخِرِه: "وإِنَّه مَن أسلَمَ مِن يَهودِيٍّ أو نَصرانِيٍّ إسلامًا خالِصًا مِن نَفسِه فدانَ دينَ الإسلامِ فإِنَّه مِنَ المُؤمِنين، له ما لَهُم وعَلَيه ما عَلَيهِم، ومَن كان على [نَصرانيَّتِه أو يَهوديَّته] (١) فإِنَّه لا يُفتَنُ عَنها، وعَلَى كُلِّ حالِمٍ ذَكَرٍ أو أُنثَى، حُرٍّ أو عبد، دينارٌ وافٍ أو عِوَضُه مِنَ الثِّياب، فمَن أدَّى ذَلِكَ فإِن له ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه، ومَن مَنَعَ ذَلِكَ فإِنَّه عَدوُّ اللهِ ورسولِه والمُؤمِنينَ" (٢). هذا مُنقَطِعٌ، ولَيسَ الرِّوايَةِ المَوصولَة، ورُوِيَ مِن وجهٍ آخَرَ مُنقَطِعًا:

١٨٧١٠ - أخبرَناه أبو عبد اللهِ الحافظُ، أنبأنا أبو جَعفَرٍ البَغدادِيُّ، حدثنا أبو عُلاثَةَ، حدثنا أبي، حدثنا ابنُ لَهيعَةَ، عن أبي الأسوَد، عن عُروةَ قال: هذا كِتابٌ مِن محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - إلَى أهلِ اليَمَنِ. فذَكَرَ الحديثَ بنَحوٍ مِن حَديثِ ابنِ حَزمٍ (٣).


= الكمال ١١/ ٢٦٦، وتبصير المنتبه ٣/ ٩٦٧. وتقدم على الصواب في (٩٠٣، ١٢٨٩٧).
(١) في س، م: "نصرانية أو يهودية".
(٢) المصنف في الدلائل ٥/ ٤١٣ - ٤١٥.
(٣) أخرجه أبو عبيد في الأموال (٦٦) من طريق ابن لهيعة به.