للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العَرضُ فما بَينَ رَملِ يَبرينَ (١) إلَى مُنقَطَعِ السَّماوَةِ (٢). قال: وقالَ الأصمَعِىُّ: جَزيرَةُ العَرَبِ مِن أقصَى عَدَنِ أبيَنَ (٣) إلَى رِيفِ العِراقِ فى الطّولِ، وأَمّا العَرضُ فمِن جُدَّةَ وما والاها مِن ساحِلِ البحرِ إلَى أطرافِ الشّامِ (٤).

١٨٧٩١ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا بِشرُ بنُ موسَى، قال: قال أبو عبدِ الرَّحمَنِ يَعنِى المُقرِئَ: جَزيرَةُ العَرَبِ مِن لَدُنِ القادِسيَّةِ إلَى لَدُنِ قَعرِ عَدَنَ إلَى البحرَينِ.

١٨٧٩٢ - أخبرَنا أبو علىًّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، قال: قُرِئَ على الحارِثِ بنِ مِسكينٍ وأَنا شاهِدٌ: أخبَرَكَ أشهَبُ بنُ عبدِ العَزيزِ. قال: قال مالكٌ: عُمَرُ أجلَى أهلَ نَجرانَ، ولَم يُجلَوا مِن تَيماءَ لأنَّها لَيسَت مِن بلادِ العَرَبِ، فأَمّا الوادِى فإِنَّى أرَى أنَّما لا يُجلَى مَن فيها مِنَ اليَهودِ أنَّهُم لَم يَرَوها مِن أرضِ العَرَبِ (٥).

١٨٧٩٣ - أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ، قال: قال الشّافِعِىُّ: وإِن سألَ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ أن يُعطيَها


(١) يبرين: اسم رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة، وسمى به قرية قرب الأحساء من ديار بنى سعد، وهو غير منصرف للعلمية والزيادة، وبعض العرب يعربه كجمع المذكر السالم على غير قياس. المصباح المنير (ب ر ن، ى ب ر).
(٢) السماوة: مفازة بين الكوفة والشام. وقيل: بين الموصل والشام. معجم ما استعجم ٣/ ٧٥٤.
(٣) عدن أبين: من بلاد اليمن، تنسب إلى رجل كان فى الزمن القديم. ينظر معجم ما استعجم ١/ ١٠٣، ٣/ ٩٢٤، والمعالم الجغرافية ص ١٥.
(٤) غريب الحديث لأبى عبيد ٢/ ٦٧.
(٥) أبو داود عقب (٣٠٣٣).