للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حدثنا محمدُ بنُ وهبٍ، حدثنا محمدُ بنُ حَربٍ، حدثنا الزُّبَيدِىُّ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن زَينَبَ بنتِ أُمِّ سلمةَ، عن أُمِّ سلمةَ - رضي الله عنها -، أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأَى في بَيتِها جاريَةً في وجهِها سفْعَةٌ (١) فقالَ: "لَوِ استَرقوا لَها؟، فإِنَّ بها نَظَرَةً (٢) " (٣).

١٩٦١٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بالُويَه، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ بِشْرِ بنِ مَروانَ، حدثنا أبو الرَّبيعِ سُلَيمانُ بنُ داودَ، حدثنا محمدُ بنُ حَربٍ، حَدَّثَنِى محمدُ بنُ الوَليدِ الزُّبَيدِيُّ بمِثلِ إسنادِه، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال لجاريَةٍ في بَيتِ أُمِّ سلمةَ زَوجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رأَى بوَجهِها سَفْعَةً فقالَ: "بها نَظَرَةٌ فاستَرقوا لَها" (٤). يَعنِى بوَجهِها صُفرَةٌ. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ خالِدٍ عن محمدِ بنِ وهبِ بنِ عَطيَّةَ الدِّمَشقِىِّ، ورَواه مسلمٌ عن أبي الرَّبيعِ (٥).

١٩٦١٦ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ وأبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ قالا:


(١) قال عياض: رويناه بالوجهين. يعني بفتح السين وضمها. وفسرها في الحديث: صفرة؛ وهذا غير معروف في اللغة. وقيل: معناه: علامة من الشيطان. وقيل: ضربة وأخذة من الشيطان. . . مشارق الأنوار ٢/ ٢٢٦. وينظر غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ١٨٩.
(٢) كذا ضبطت في الأصل، وكتب فوقها: "صح". والنظرة: الإصابة بالعين، وكأن المعنى أن السفعة أدركتها من قبل النظرة، فاطلبوا لها الرقية. الفائق ٢/ ١٨٢.
(٣) أخرجه الطبراني ٢٣/ ٣٤٤ (٨٠١) من طريق محمد بن حرب به.
(٤) أخرجه أبو يعلى (٦٩١٨)، وابن السنى في عمل اليوم والليلة (٥٧٤) من طريق أبى الربيع به.
(٥) البخاري (٥٧٣٩)، ومسلم (٢١٩٧/ ٥٩).