للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلِمَ الرَّمىَ ثمّ (١) تَرَكَه فلَيسَ مِنّا -أو- قَد عَصَى" (٢). أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو الوَليدِ، حدثنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا محمدُ بنُ رُمح، أنبأنا اللَّيثُ. فذَ كَرَه (٣).

١٩٧٦٢ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أنبأنا العباسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ البَيروتِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ شُعَيبٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزيدَ بنِ جابِرٍ، حدثنا أبو سَلَّامٍ الأسوَدُ، عن خالِدِ بنِ زَيدٍ قال: كنتُ رَجُلًا راميًا أُرامِي عُقبَةَ بنَ عامِرٍ، فمَرَّ بي ذاتَ يَومٍ فقالَ: يا خالِدُ، اخرُجْ بنا نَرمِي. فأبطأتُ عَلَيه، فقالَ: يا خالِدُ، تَعالَ أُحَدِّثْكَ ما حَدَّثَنِي رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. أو: أقولُ لَكَ كما قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُدخِلُ بالسَّهمِ الواحِدِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ؛ صانِعَه الَّذِى احتَسَبَ في صَنعَتِه الخَيرَ، ومُنبِّلَه، والرّامِىَ، ارموا واركَبوا، وأنْ تَرموا أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَركَبوا، ولَيسَ مِنَ اللَّهوِ إلَّا ثَلاثَةٌ؛ تأديبُ الرَّجُلِ فرَسَه، ومُلاعَبَتُه زَوجَتَه، ورَميُه بنَبلِه عن قَوسِه، ومَن عَلِمَ الرَّمىَ ثُمَّ تَرَكَه فهِىَ نِعمَةٌ كَفَرَها" (٤).


(١) في م: "الذي".
(٢) مسلم (١٩١٩/ ١٦٩).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٣٤/ ٤٣٣ من طريق محمد بن رمح به.
(٤) المصنف في الصغرى (٤٠١٣)، والمعرفة (٥٩٦١)، والحاكم ٢/ ٩٥ وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (١٧٣٢١)، وأبو داود (٢٥١٣)، والنسائي (٣٥٨٠) من طريق عبد الرحمن بن يزيد به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٥٤٠).