للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عمرٌو وابنُ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ قال: ذَهَبتُ أنا وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ إلَى عائشةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- وهِىَ مُعتَكِفَةٌ فى ثَبيرٍ، فسألناها عن قَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} قالَت: لا واللهِ، و: بَلَى واللهِ (١).

١٩٩٦٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حَدَّثَنَا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حَدَّثَنَا هِشامٌ، عن عَطاءٍ قال: أتَينا عائشةَ أنا وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ وهِىَ ببِئرِ مَيمونٍ نَسمَعُ صَريفَ السِّواكِ مِن وراءِ الحِجابِ وهِىَ تَستاكُ، فالقَت إلَينا وِسادَةً قال: فسألناها عن أشياءَ، وسألناها عن هذه الآيَةِ: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} فقُلنا لها: ما اللَّغوُ؟ فقالَت: هو أحاديثُ النّاسِ؛ فعَلنا واللهِ، صَنَعنا واللهِ.

١٩٩٦٥ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا أبو مَنصورٍ العباسُ بنُ الفَضلِ النَّضرُوِيُّ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا خالِدٌ، عن عَطاءِ بنِ السَّائبِ، عن وَسِيمٍ، عن طاوُسٍ، عن ابنِ عباسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قال: لَغوُ اليَمينِ أن تَحلِفَ وأنتَ غَضبانُ (٢).

١٩٩٦٦ - قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حَدَّثَنَا عَتّابُ بنُ بَشيرٍ، عن خُصَيفٍ،


(١) المصنّف فى المعرفة (٥٨٠٤). والشافعى ٧/ ٦٣. وأخرجه عبد الرزاق (١٥٩٥١)، وابن جرير فى تفسيره ٤/ ١٦ من طريق ابن جريجٍ به.
(٢) سعيد بن منصور (٧٨٢ - تفسير). وأخرجه البخاري فى التاريخ الكبير ٨/ ١٨١، وابن أبى حاتم فى تفسيره ٢/ ٤١٠، ٤/ ١١١٩ (٢١٦١، ٦٧١٠) من طريق خالد به.