للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جُرَيجٍ ولا لأبِى الزُّبَيرِ مِن وجهٍ غَيرِ هذا، وبِمثلِه لا تَقومُ حُجَّةٌ، واختُلِفَ عليه فيهِ.

قال الشيخُ: ورُوِّينا عن عليٍّ أنَّها تَغتَسِلُ كُلَّ يَومٍ (١). وفِي رِوايَةٍ: لِكُلِّ صَلاةٍ (٢). وعَنِ ابنِ عباسٍ: عِندَ كُلِّ صَلاةٍ (٢). وفِي رِوايَةٍ: لما اشتَدَّ عَلَيها الغُسلُ أمَرَها أن تَجمَعَ بَينَ الصَّلاتَينِ (٣). وعَنِ ابنِ عمرَ وأَنَسِ بنِ مالكٍ: تَغتَسِلُ مِن طُهرٍ إلى طُهرٍ (٤). وفِى إحدَى الرِّواياتِ عن عائشةَ كَذَلِكَ (٥)، وفِى الرِّوايَةِ الثانيَةِ: كُلَّ يَومٍ غُسلًا (٦). وفِي رِوايَةٍ أُخرَى عن عليٍّ وابنِ عباسٍ وعائشَةَ: الوُضوءُ لِكُلِّ صَلاةٍ (٧).

وفيما أجازَ لِي أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ رِوايَتَه عنه عن أبي العباسِ، عن


= وتهذيب الكمال ٥/ ٤٣، وسير أعلام النبلاء ٨/ ١٧٦، وتهذيب التهذيب ٢/ ٩٥. قال ابن حجر في التقريب ١/ ١٣١: صدوق زاهد لكنه كان يتشيع.
(١) أخرجه أبو داود (٣٠٢).
(٢) ينظر عبد الرزاق (١١٧٨)، وابن أبي شيبة (١٣٦٧، ١٣٦٩)، والدارمى (٩٣١، ٩٣٣، ٩٣٦)، وشرح المعاني للطحاوى ١/ ١٠٠، والأوسط لابن المنذر ١/ ١٦٢ (٥٥).
(٣) ينظر عبد الرزاق (١١٧٣)، وابن أبي شيبة (١٣٦٣، ١٣٧٠)، والدارمى (٩٣٧، ٩٤٠)، وشرح المعانى للطحاوى ١/ ١٠١، ١٠٢، والاوسط لابن المنذر ١/ ١٦٣ (٥٦).
(٤) ينظر الدارمى (٨٤٢)، وسنن أبي داود عقب (٣٠١)، وعندهم: من ظُهْر إلى ظُهْر. وينظر عبد الرزاق (١١٦٧). ولفظه فيه: تغتسل من الطهر إلى الطهر كل يوم مرة عند صلاة الظهر.
(٥) تقدم تخريجه في (١٦٦٧).
(٦) تقدم تخريجه عقب (١٦٨٠).
(٧) ينظر عبد الرزاق (١١٦١)، وابن أبي شيبة (١٠٠٠)، والدارمى (٨١٦، ٩٠٢)، والأوسط لابن المنذر (٥٠، ٥١).