للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَبلَه يُؤَدِّي مَعناه.

٢٠٣٠٩ - حدثنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ إملاءً وقِراءَةً، أنبأنا أحمدُ بن محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا يَحيَى بن الرَّبيعِ المَكِّيُّ، حدثنا سفيانُ بن عُيَينَةَ، عن إدريسَ الأودِيِّ قال: أخرَجَ إلَينا سعيدُ بن أبي بُردَةَ كِتابًا وقالَ: هذا كِتابُ عُمَرَ إلَى أبي موسَى -رضي الله عنهما-. فذَكَرَ الحديثَ وفيه قال: ثُمَّ إيّاكَ والضَّجَرَ والقَلَقَ، والتّأذِّيَ بالنّاسِ، والتَّنَكُّرَ بالخُصومِ في مَواطِنِ الحَقِّ التي يُوجِبُ اللهُ تَعالَى بها الأجرَ، ويُكسِبُ بها الذُّخرَ؛ فإِنَّه مَن يُصلِحْ سَريرَتَه فيما بَينَه وبَينَ رَبِّه أصلَحَ اللهُ ما بَينَه وبَينَ النّاسِ، ومَن تَزَيَّنَ لِلنّاسِ بما يَعلَمُ اللهُ مِنه خِلافَ ذَلِكَ يَشِنْه اللهُ؛ فما ظَنُّكَ بثَوابِ غَيرِ اللهِ في عاجِلِ الدُّنيا وخَزائنِ رَحمَتِه؟ والسَّلامُ (١).

٢٠٣١٠ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ العدلُ ببَغدادَ، أنبأنا أبو عمرِو ابنُ السَّمّاك، أنبأنا حَنبَلُ بن إسحاقَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، أنبأنا هُشَيمٌ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي حَريزٍ، عن شُرَيحٍ أنَّه كان إذا غَضِبَ أو جاعَ قامَ فلَم يَقضِ بَينَ أحَدٍ (٢).

٢٠٣١١ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أنبأنا أبو بكرٍ القَطّانُ، حدثنا أحمدُ ابنُ يوسُفَ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أنبأنا محمدُ بن عُمارَةَ بنِ شُبرُمَةَ قال: كان


(١) أخرجه الدارقطني ٤/ ٢٠٧ من طريق سفيان بن عيينة به.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٣/ ٣٨ من طريق أبي الحسين ابن بشران به، وفي مطبوعته
تحريف وتصحيف في الإسناد.