للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٣٠ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أنبأنا أبو بكرٍ القَطّانُ، حدثنا هاشِمُ بن الجُنَيدِ أبو صالِحٍ البَذَشِيُّ القُومِسِيُّ، حدثنا زَيدُ بن الحُبابِ، حَدَّثَنِي محمدُ بن مُسلِمٍ الطّائفِيُّ، حدثنا عمرُو بن دينارٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: مَن كانَت عِندَه شَهادَةٌ فلا يقولُ: لا أشهَدُ بها إلا عِندَ إمامٍ. ولَكِنَّه يَشهَدُ لَعَلَّه يَرجِعُ ويَرعَوِي (١). هذا مَوقوفٌ وهو الصَّحيحُ.

وقَد رُوِي مَرفوعًا (٢)، ولا يَصِحُّ رَفعُه.

٢٠٦٣١ - أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أنبأنا أبو الفَضلِ ابنُ خَميرُويَه، حدثنا أحمدُ بن نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدثنا هُشَيمٌ، أنبأنا أبو إسحاقَ الشَّيبانِيُّ، عن محمدِ بنِ عُبَيدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ قال: كَتَبَ عُمَرُ بن الخطابِ -رضي الله عنه-: مَن كانَت عِندَه شَهادَةٌ فلَم يَشهَدْ بها حَيثُ رآها أو حَيثُ عَلِمَها (٣) فإِنَّما يَشهَدُ على ضِغنٍ (٤).

هذا مُنقَطِعٌ فيما بَينَ الثَّقَفِيِّ وعُمَرَ -رضي الله عنه-.


= أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وعند ابن ماجه: أبو بكر بن عمرو بن حزم. مكان: أبو بكر ابن عبد الرحمن. وفي مطبوعة ابن ماجه: "محمد بن عبد الله بن عمرو". وينظر تحفة الأشراف (٣٧٥٤). وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
(١) أخرجه ابن المقرئ في معجمه (٤٤٥) من طريق زيد بن الحباب به. وعبد الرزاق (١٥٥٥٩)، وأبو عبيد في غريب الحديث ٤/ ٢٢٧ من طريق محمد بن مسلم به بنحوه.
(٢) أخرجه ابن عبدي في الكامل ٦/ ٢١٣٩ من طريق زيد بن الحباب به.
(٣) في م: (علم).
(٤) ضغن: أي حقد وعداوة. النهاية ٣/ ٩١.