كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الشهادات - باب بيان مكارم الأخلاق ومعاليها التى من كان متخلقا بها كان من أهل المروءة -التى هى شرط فى قبول الشهادة- على طريق الاختصار - ج: 21 - ص: 41

٢٠٨٤٦ - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ، أنبأنا أبو سعيدِ ابنُ الأعرابِىِّ، حدثنا عباسٌ الدُّورِىُّ، حدثنا أبو داودَ سُلَيمانُ بنُ محمدٍ المُبارَكِىُّ، حدثنا أبو شِهابٍ، عن سُفيانَ الثَّورِىِّ، عن الحَجّاجِ ابنِ فُرافِصَةَ، عن يَحيَى بنِ أَبى كَثيرٍ، عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبى هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المُؤمِنُ غِرٌّ كَريمٌ، والفاجِرُ خَبٌّ لَئيمٌ" (١).

وكَذَلِكَ رُوِىَ عن عيسَى بنِ يونُسَ عن سُفيانَ (٢).

وقيلَ: عن سُفيانَ، عن الحَجّاجِ، عن رَجُلٍ، عن أبى سلمةَ، عن أبى هُرَيرَةَ (٣).

ورَواه بِشرُ بنُ رافِعٍ عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ عن أبى سلمةَ (٤) عن أبى هريرةَ كَذَلِكَ مَرفوعًا (٥).

---

= أبى السرى به. وسياقهما أطول مما عند المصنف. وقال الذهبى ٨/ ٤٢٠٢: هذا حديث ليس بصحيح؛ عبد الحميد ضعفه أبو زرعة، وبكر مجهول.
(١) الغرُّ الذى لا يفطن للشر، والخب ضد الغر هو الخداع المفسد. التاج ٢/ ٣٢٧ (خ ب ب).
والحديث عند المصنف فى الآداب (٢٠٨). وأخرجه الطحاوى فى شرح المشكل (٣١٢٨)، والحاكم ١/ ٤٣ من طريق سليمان بن محمد به. والبزار (٨٦٢١) من طريق سفيان به. وقال الذهبى ٨/ ٤٢٠٢: حجاج تُكُلِّم فيه.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٦٠٠٨)، والطحاوى فى شرح المشكل (٣١٢٩)، والحاكم ١/ ٤٣ من طريق عيسى بن يونس به.
(٣) أخرجه أحمد (٩١١٨)، وأبو داود (٤٧٩٠) من طريق سفيان الثورى به. وحسنه الألبانى فى صحيح أبى داود (٤٠٠٦).
(٤) بعده فى م: "بن عبد الرحمن".
(٥) أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (٤١٨)، والترمذى (١٩٦٤)، من طريق بشر بن رافع به. وقال الترمذى: غريب. وصححه الألبانى فى صحيح الأدب المفرد (٣٢٢).