للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو بَغدادِىٌّ ثِقَةٌ- حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ يَعنِى ابنَ محمدِ بنِ حَبيبِ بنِ أبى حَبيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه قال: شَهِدتُ خالِدَ بنَ عبدِ اللَّهِ القَسْرِىَّ وقَد خَطَبَهُم فى يَومِ أضحًى بواسِطٍ فقالَ: ارجِعوا أيُّها الناسُ فضَحُّوا تَقبَلَّ اللَّهُ مِنكُم، فإِنِّى مُضَحٍّ بالجَعدِ بنِ دِرهَمٍ؛ فإِنَّه زَعَمَ أنَّ اللَّهَ لَم يَتَّخِذْ إبراهيمَ خَليلًا، ولَم يُكَلِّمْ موسَى تكليمًا، سُبحانَه وتَعالَى عَمّا يقولُ الجَعدُ بنُ دِرهَمٍ. قال: ثُمَّ نَزَلَ فذَبَحَه. قال أبو رَجاءٍ: وكانَ الجَهمُ أخَذَ هذا الكَلامَ مِنَ الجَعدِ بنِ دِرهَمٍ (١).

٢٠٩٢٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو عثمانَ سعيدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبدانَ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا حُسْنونٌ (٢) البَنّاءُ الكوفِىُّ، حدثنا عُمَرُ بنُ إبراهيمَ بنِ خالِدٍ، حدثنا قَيسُ بنُ الرَّبيعِ قال: سألتُ جَعفَرَ بنَ محمدٍ عن القُرآنِ فقالَ: كَلامُ اللَّهِ. قُلتُ: فمَخلوفٌ؟ قال: لا. قُلتُ: فما تَقولُ فيمَن زَعَمَ أنَّه مَخلوقٌ؟ قال: يُقتَلُ ولا يُستَتابُ (٣).

٢٠٩٢٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو أُمَيَّةَ الطَّرسوسِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ خَلَفٍ المُقرِئُ قال: كُنتُ عِندَ مالكِ بنِ أنَسٍ فجاءَه رَجُلٌ فقالَ: ما تَقولُ فيمَن يقولُ: القُرآنُ مَخلوقٌ؟ قال: عِندِى كافِرٌ


(١) المصنف فى الأسماء والصفات (٥٦٣). وأخرجه البخارى فى التاريخ الكبير ١/ ٦٤، والمزى فى تهذيب الكمال ٨/ ١١٨ من طريق قتيبة بن سعيد به.
(٢) كذا ضبطها فى الأصل.
(٣) المصنف فى الأسماء والصفات (٥٣٥). وقال الذهبى ٨/ ٤٢١٥: هما -يعنى إبراهيم بن خالد، وقيس بن الربيع- ضعيفان.