للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحَضرَمِىَّ، عن أبى إدريسَ الخَولانِىِّ، عن عَوفِ بنِ مالكٍ الأشجَعِىِّ قال: أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فى غَزوَةِ تَبوكَ وهو فى خِباء مِن أدَمٍ، فجَلَستُ بفِناءِ الخِباءِ فسَلَّمتُ، فرَدَّ وقالَ: "ادخُلْ يا عَوفُ". فَقُلتُ: أكُلِّى أم بَعضِى؟ قال: "كُلُّكَ". فدَخَلتُ (١).

٢١٢١٣ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أنبأنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا صَفوانُ بنُ صالِحٍ، حدثنا الوَليدُ، حدثنا عثمانُ بنُ أبى العاتِكَةِ قال: إنَّما قال: كُلِّىُ، مِن صِغَرِ القُبَّةِ (٢).

٢١٢١٤ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أنبأنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أنبأنا مَعمَرٌ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ أنَّ رَجُلًا مِن أهلِ الباديَةِ كان اسمُه زاهِرَ بنَ حِزامٍ أو حَرامٍ. قال: وكانَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّه، وكانَ دَميمًا، فأتاه النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَومًا وهو يَبيعُ مَتاعَه، فاحتَضَنَه مِن خَلفِه وهو لا يُبصرُه، فقالَ: أرسِلْنِى، مَن هذا؟ فالتَفَتَ فعَرَفَ النَّبِىَّ، فجَعَلَ لا يألو ما ألزَقَ ظَهرَه بصَدرِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حينَ عَرَفَه، وجَعَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقولُ: "مَن يَشتَرِى العَبدَ؟ ". فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إذًا واللَّهِ تَجِدُنِى كاسِدًا. فقالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَكِن عِندَ اللَّهِ لَستَ بكاسِدٍ". أو قال: "لَكِنْ عِندَ اللَّهِ أنتَ غالٍ" (٣).


(١) المصنف فى الدلائل ٦/ ٣٨٣. وأخرجه أبو داود (٥٠٠٠)، وابن ماجه (٤٠٤٢)، وابن حبان (٦٦٧٥) من طريق الوليد بن مسلم به مطولًا. وصححه الألبانى فى صحيح أبى داود (٤١٨١).
(٢) أبو داود (٥٠٠١). وقال الألبانى فى ضعيف أبى داود (١٠٦٤): ضعيف الإسناد مقطوع.
(٣) المصنف فى الآداب ص ٢٥٧، وعبد الرزاق (١٩٦٨٨)، ومن طريقه أحمد (١٢٦٤٨)، =