للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرادوا هَلَكوا جَميعًا، وإن أخَذوا على أيديهِم نَجَوا جَميعًا" (١). رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن أبى نُعَيمٍ (٢).

٢١٤٣٩ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أنبأنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحُسَينِ القَطّانُ، حدثنا أحمدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أنبأنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ، عن خارِجَةَ بنِ زَيدِ بنِ ثابِتٍ قال: كانَت أُمُّ العَلاءِ الأنصاريَّةُ تَقولُ: لما قَدِمَ المُهاجِرونَ المَدينَةَ اقتَرَعَتِ الأنصارُ على سُكناهُم. قالَت: فطارَ لَنا عثمانُ بنُ مَظعونٍ فى السُّكنَى. وذَكَرَ الحديثَ (٣).

٢١٤٤٠ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ حَليمٍ بمَروَ، أنبأنا أبو الموَجِّهِ، أنبأنا عبدانُ، أنبأنا عبدُ اللَّهِ، أنبأنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ، عن خارِجَةَ بنِ زَيدِ بنِ ثابِتٍ، عن أُمِّ العَلاءِ -قال: وهِىَ امرأةٌ مِن نِسائهِم كانَت بايَعَت رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَت: طارَ لَنا عثمانُ بنُ مَظعونٍ فى السُّكنَى حينَ اقتَرَعَتِ الأنصارُ على سُكنَى المُهاجِرينَ، فاشتَكَى فمَرَّضناه حَتَّى توُفِّىَ، ثُمَّ جَعَلناه فى أثوابِه. قالَت: فدَخَلَ عَلَينا رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُلتُ: رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيكَ أبا السّائبِ، فشَهادَتِى أنْ قَد أكرَمَكَ اللَّهُ. فقالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وما يُدريكِ؟ ". قالَت: واللَّهِ ما أدرِى


(١) أخرجه أحمد (١٨٣٧٢) عن أبى نعيم به. وتقدم فى (٢٠٢١٣).
(٢) البخارى (٢٤٩٣).
(٣) عبد الرزاق (٢٠٤٢٢)، وعنه أحمد (٢٧٤٥٨)، وعبد بن حميد (١٥٩١ - منتخب). وتقدم فى (٧٢٧٠).