للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القيامَةِ". قال أبو سعيدٍ: سَمِعتُه مِن رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (١). رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ بنِ سَعيدٍ (٢).

قال الشافعيُّ: والتَّرغيبُ في رَفعِ الصَّوتِ يَدُلُّ على تَرتيلِ الأذانِ (٣).

٢٠٣٢ - أخبرَنا أبو سَعدٍ أحمدُ بنُ محمد المالينِىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ

بنُ عَدِيٍّ الحافظُ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ عليٍّ العُمَرِىُّ، حدثنا مُعَلَّى بنُ مَهدِيٍّ،

أخبرَنا عبدُ المُنعِمِ البَصرِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ مُسلِمٍ، عن الحسنِ وعَطاءٍ، عن

جابِرٍ، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال لِبِلالٍ: "يا بلالُ، إذا أذَّنتَ فتَرَسَّلْ، وإِذا أقَمتَ فاحذِمْ، واجعَلْ بَينَ أذانِكَ وإِقامَتِكَ قَدرَ ما يَفرُغُ الآكِلُ مِن أكلِه، والشّارِبُ مِن شُربِه، والمُعتَصِرُ (٤) إذا دَخَلَ لِقَضاءِ حاجَتِه، ولا تَقوموا حَتَّى تَرَونِى" (٥). هَكَذا رواه جَماعَةٌ عن عبدِ المُنعِمِ بنِ نُعَيمٍ أبى سَعيدٍ (٦).

قال البخاريُّ (٧): هو مُنكَرُ الحديثِ (٨). ويَحيَى بنُ مُسلِمٍ البَكّاءُ


(١) تقدم في (١٨٨١).
(٢) البخاري (٣٢٩٦).
(٣) الشافعي ١/ ٨٨.
(٤) المعتصر: الذي يريد أن يأتى الغائط لقضاء الحاجة، كَنَى عنه بالمعتصر، إما من العَصْر أو العَصَر: وهو الملجأ والمُسْتخْفى. ينظر التاج ١٣/ ٧٠ (ع ص ر).
(٥) ابن عدى ٧/ ٢٦٤٩. وأخرجه عبد بن حميد (١٠٠٦)، وعنه الترمذي (١٩٦)، من طريق عبد المنعم به.
(٦) أخرجه عبد بن حميد عقب (١٠٠٦)، والترمذي عقب (١٩٦)، والطبراني في الأوسط (١٩٥٢)، والسهمى في تاريخ جرجان ١/ ١١٣ من طرق عن عبد المنعم به، قال الترمذي: إسناده مجهول.
(٧) التاريخ الكبير ٦/ ١٣٧.
(٨) هو عبد المنعم بن نعيم الأسوارى، أبو سعيد البصري صاحب السقاء. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٦/ ١٣٧، والجرح والتعديل ٦/ ٦٧، والمجروحين لابن حبان ٢/ ١٥٧، وتهذيب الكمال =