للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بوَقتِ الصَّلاةِ صَلاةِ العِشاءِ، كان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلّيها لِسُقوطِ القَمَرِ لِثالِثَةٍ (١) (٢). وسائرُ ما رُوِى في التَّعجيلِ بالصَّلَواتِ على العُمومِ قَد مَضَى ذِكرُه (٣).

٢١٤١ - وأَخبرَنا علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْرانَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرٍو الرزازُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ ابنُ المُنادِى، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ. وأَخبرَنا أبو نَصرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ إسماعيلَ الطّابَرانِىُّ بها، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ مَنصورٍ الطُوسِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الصّائغُ، حدثنا رَوحٌ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، حدثنا عليُّ بنُ زَيدٍ، عن الحسنِ، عن أبي بَكرَةَ قالَ: أخَّرَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - العِشاءَ تِسعَ لَيالٍ إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، فقالَ أبو بكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ، لَو أنَّكَ عَجَّلتَ هَذِه الصَّلاةَ لَكانَ أمكَنَ لِقائمِنا (٤)؟ وفِي رِوايَةِ ابنِ المُنادِى: لَكانَ أمثَلَ لِقيامِنا مِنَ اللَّيل. فعَجَّلَ بعدَ ذَلِكَ (٥)؟ تَفَرَّدَ به عليُّ بنُ زَيدِ بنِ جُدعانَ، ولَيسَ بالقَوِىِّ (٦).


(١) المراد بقوله: "لسقوط القمر": أي وقت غروبه، أو سقوطه إلى الغروب، وقوله: "لثالثة": أي ليلة ثالثة من الشهر. عون المعبود ١/ ١٦١.
(٢) أخرجه أبو داود (٤١٩) عن مسدد به. وأحمد (١٨٤١٥)، والترمذي (١٦٥، ١٦٦)، والنسائي (٥٢٨) من طريق أبى عوانة به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٤٠٤).
(٣) ينظر ما تقدم في (٢٠٦٧ - ٢٠٧٦).
(٤) في س: "لقيامنا".
(٥) أخرجه أحمد (٢٠٤٨٣) عن روح به.
(٦) تقدم قبل (٢٨).