ابنِ أحمدَ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ الطَّيالِسِىُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى سلمةَ، حدَّثَنى عَمِّى الماجِشونُ بنُ أبى سلمةَ (ح) وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا يوسُفُ الماجِشونُ، حدَّثَنى أبى، عن عبدِ الرحمنِ الأعرَجِ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ أبى رافِعٍ، عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، عن رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّه كان إذا قامَ إلى الصَّلاةِ قال: "وجَّهتُ وجهِىَ لِلَّذِى فطَرَ السَّمَواتِ والأرضَ حَنيفًا وما أنا مِنَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتِى ونُسُكِى ومَحياىَ ومَماتِى للَّهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شَريكَ له وبِذَلِكَ أُمِرتُ وأَنا مِنَ المُسلِمينَ، اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلا أنتَ، أنتَ رَبِّى وأَنا عَبدُكَ، ظَلَمتُ نَفسِى واعتَرَفتُ بذَنبِى، فاغفِرْ لِى ذُنوبِى جَميعًا، لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ، واهدِنِى لأحسَنِ الأخلاقِ، لا يَهدِى لأحسَنِها إلا أنتَ، واصرِفْ عَنِّى سَيِّئَها، لا يَصرِفُ عَنِّى سَيِّئَها إلا أنتَ، لَبَّيكَ وسَعدَيكَ، والخَيرُ كُلُّه في يَدَيكَ، والشَّرُّ لَيسَ إلَيكَ، أنا بكَ وإِلَيكَ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ، أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ". فإِذا رَكَعَ قال: "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعتُ، وبِكَ آمَنتُ، ولَكَ أسلَمتُ، خَشَعَ لَكَ سَمعِى وبَصَرِى، ومُخِّى وعِظامِى وعَصَبِى". فإِذا رَفَعَ رأسَه قال: "اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمدُ، مِلءَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بَينَهُما، ومِلءَ ما شِئتَ مِن شَئٍ بَعدُ". فإِذا سَجَدَ قال: "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدتُ، وبِكَ آمَنتُ، ولَكَ أسلَمتُ، سجَدَ وجهِىَ للَّذِى خَلَقَه فصوَّرَه، فشَقَّ سَمعَه وبَصَرَه، تَبارَكَ اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ". ثم يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بَينَ التَّشَهُّدِ والسَّلامِ: "اللَّهُمَّ اغفِرْ لِى ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ وما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute