للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَد روِى عن عمرَ بنِ الخطابِ -رضي اللَّه عنه- صَحيحًا مَوصولًا:

٣١٨٦ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا أسيدُ بنُ عاصِمٍ، حدَّثَنا الحسينُ بنُ حَفصٍ، عن سُفيانَ قال: حدَّثَنى ابنُ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ، عن عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ، أنَّ عمرَ -رضي اللَّه عنه- قَنَتَ بَعدَ الرُّكوعِ فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لَنا ولِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، وأَلِّفْ بَينَ قُلوبِهِم، وأَصلِحْ ذاتَ بَينِهِم، وانصُرْهُم على عَدوِّكَ وعَدوِّهِم، اللَّهُمَّ العَنْ كَفَرَةَ أهلِ الكِتابِ الَّذينَ يَصُدّونَ عن سَبيلِكَ، ويُكَذِّبونَ رُسُلَكَ، ويُقاتِلونَ أولياءَكَ، اللَّهُمَّ خالِفْ بَينَ كَلِمَتِهِمَ، وزَلزِلْ أقدامَهُم، وأَنزِلْ بهِم بأسَكَ الذى لا تَرُدُّه عن القَومِ المُجرِمينَ، بسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيمِ اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ، ونُثنِى عَلَيكَ ولا نكفُرُكَ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يَفجُرُكَ، بسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيمِ اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نُصَلِّى ونَسجُدُ، ولَكَ نَسعَى ونَحفِدُ، نَخشَى عَذابَكَ الجِدَّ، ونَرجو رَحمَتَكَ، إنَّ عَذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ (١). ورواه سَعيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ ابنِ أبزَى عن أبيه عن عمرَ، فخالَفَ هذا فى بَعضِه:

٣١٨٧ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ


= غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ١٧١. وانظر تاج العروس ٢٦/ ٣٤٩. قلت: وضبطت فى نسخة الأصل من المهذب للذهبى بفتح الحاء وكسرها وكتب فوقها: "معا". إشارة إلى صحة الوجهين كما ذكر ذلك محقق المهذب. وينظر ص ٣٠٣.
والحديث عند المصنف فى الدعوات الكبير (٣٨٢). وأخرجه أبو داود فى المراسيل (٨٩) عن ابن وهب به. وقال الذهبى ٢/ ٦٥١: عبد القاهر يجهل.
(١) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٦٩) عن ابن جريج به.