للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى حَمزَةَ (١)، ولَم أكتُبْه مِن حَديثِ غَيرِه، وهو ضَعيفٌ (٢)، واللَّهُ تعالَى أعلَمُ.

ورُوِى فيه حَديثٌ آخَرُ عن زَيدِ بنِ ثابِتٍ مَرفوعًا (٣)، وهو ضَعيفٌ بمَرَّةٍ.

٣٤٠٩ - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ الخَضرِ الشافعىُّ، حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ علىٍّ، حدَّثَنا علىُّ بنُ الجَعدِ، حدَّثَنا شُعبَةُ، عن الأعمَشِ، عن أبى الضُّحَى، عن ابنِ عباسٍ، أنَّه كان يَخشَى أن يَكونَ كَلامًا. يَعنى النَّفخَ فى الصَّلاةِ (٤).

قال الشيخُ: والنَّفخُ لا يَكونُ كَلامًا إلا إذا بانَ مِنه كَلامٌ له هِجاءٌ، وأمّا إذا لم يُفهَمْ مِنه كَلامٌ له هِجاءٌ فلا يَكونُ كَلامًا.

٣٤١٠ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا العَباسُ بنُ محمدٍ، حدَّثَنا يَحيَى بنُ مَعينٍ، حدَّثَنا سلمةُ الأبرَشُ قال: حدَّثَنى أيمَنُ بنُ نابِلٍ قال: قُلتُ لِقُدامَةَ بنِ عبدِ اللَّه بنِ عَمّارٍ الكِلابِىِّ صاحِبِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنا نَتأَذَّى بريشِ الحَمامِ فى مَسجِدِ الحَرامِ إذا سَجَدنا. فقالَ: انفُخوا (٥).


(١) أخرجه أحمد (٢٦٧٤٤) من طريق حماد بن سلمة. والترمذى (٣٨١) من طريق عباد بن العوام. وفى (٣٨٢) من طريق حماد بن زيد، ثلاثتهم عن أبى حمزة به. وقال الترمذى: حديث أم سلمة إسناده ليس بذاك.
(٢) هو ميمون أبو حمزة الأعور القصاب. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير ٧/ ٣٤٣، والمجروحين لابن حبان ٣/ ٥، وقال ابن حجر فى التقريب ٢/ ٢٩٢: ضعيف.
(٣) أخرجه الطبرانى (٤٨٧٠)، وفى الأوسط (١٤٨٢).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٣٠١٨)، وابن أبى شيبة (٦٦٠١) من طريق الأعمش بنحوه.
(٥) تاريخ ابن معين برواية الدورى (١٩٥).