كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصلاة - [جماع أبواب] الخشوع فى الصلاة والإقبال عليها - ج: 4 - ص: 364

الحسينُ بنُ حَفصٍ، عن سُفيانَ قال: حدَّثَنى الأعمَشُ، عن أبى الضُّحَى، عن مَسروقٍ قال: قال عبدُ اللَّه بنُ مَسعودٍ: قارّوا فى الصلاةِ (١).

٣٥٦٧ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ ابنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا هارونُ بنُ سليمانَ، حدَّثَنا عبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِىٍّ، عن سُفيانَ، عن مَنصورٍ، عن مُجاهِدٍ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. قال: السُّكونُ فيها (٢).

٣٥٦٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدَّثَنا أبو العباسِ، حدَّثَنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوَهَّابِ بنُ عَطاءٍ، عن سَعيدٍ، عن قَتادَةَ، عن الحسنِ قال: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. قال: خائفونَ (٣).

٣٥٦٩ - وبِإِسنادِه عن قَتادَةَ فى قَولِه: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. قال: الخُشوعُ فى القَلبِ وإِلبادُ البَصَرِ (٤) فى الصَّلاةِ (٣).

---

(١) فى س: "صلاة". وفى مصادر التخريج: "الصلاة". وفى النهاية ٤/ ٣٨: ومنه حديث ابن مسعود: قاروا الصلاة. أى: اسكنوا فيها ولا تتحركوا ولا تعبثوا، وهو تفاعل من القرار. اهـ. وكذا جاء تفسيره فى مصنف ابن أبى شيبة فى الأثر.
والأثر أخرجه عبد الرزاق (٣٣٠٥) عن سفيان به. وابن أبى شيبة (٧٣١٦) من طريق الأعمش به، وابن أبى شيبة (٧٣٢٠، ٧٣٢١) من طريق أبى الضحى به.
(٢) أخرجه ابن جرير فى تفسيره ١٧/ ٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدى به. وابن المبارك فى الزهد (١٦٩، ١١٤٩)، وعبد الرزاق (٣٢٦٢) عن الثورى به.
(٣) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ٤٣، وابن جرير فى تفسيره ١٧/ ١٠ من طريق معمر عن الحسن وقتادة.
(٤) إلباد البصر: إلزامه موضع السجود فى الصلاة. غريب الحديث لابن الجوزى ٢/ ٣١٢.