للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فى شَئٍ مِنَ المُفَصَّلِ بَعدَما تَحَوَّلَ إلى المَدينَةِ (١).

وبِمَعناه رواه محمدُ بنُ رافِعٍ عن أزهَرَ بنِ القاسِمِ عن الحارِثِ عن مَطَرٍ (٢).

٣٧٥٤ - ورواه بَكرُ بنُ خَلَفٍ خَتَنُ المُقرِئِ عن أزهَرَ، وقالَ فى مَتنِه: إنَّ النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَجَدَ فى "النَّجمِ" وهو بمَكَّةَ، فلَمّا هاجَرَ إلى المَدينَةِ تَرَكَها. أخبرَناه علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ علىٍّ، حدَّثَنا بَكرُ بنُ خَلَفٍ خَتَنُ المُقرِئِ. فذكَره ولَم يَشُكَّ فى إسنادِهِ (٣).

وهَذا الحَديثُ يَدورُ على الحارِثِ بنِ عُبَيدٍ أبى قُدامَةَ الإيادِىِّ البَصرِىِّ (٤)، وقَد ضَعَّفَه يَحيَى بنُ مَعينٍ (٥)، وحَدَّثَ عنه عبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِىٍّ، وقالَ: كان مِن شيوخِنا وما رأَيتُ إلا خَيرًا (٦). واللَّهُ أعلَمُ.

والمَحفوظُ عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عباسٍ ما:

٣٧٥٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ


(١) الطيالسى (٢٨١١).
(٢) أخرجه أبو داود (١٤٠٣)، وابن خزيمة (٥٦٠) من طريق محمد به. وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (٣٠٤).
(٣) أخرجه الطحاوى فى شرح المشكل (٣٥٩٨) من طريق بكر به.
(٤) هو الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادى البصرى مؤذن مسجد البرتى. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير للبخارى ٢/ ٢٧٥، والجرح والتعديل ٣/ ٨١، والمجروحين لابن حبان ١/ ٢٢٤، وتهذيب الكمال ٥/ ٢٥٨، وتهذيب التهذيب ٢/ ١٤٩، وقال ابن حجر فى التقريب ١/ ١٤٢: صدوق يخطئ.
(٥) تاريخ ابن معين برواية الدورى ٢/ ٩٣.
(٦) التاريخ الكبير ٢/ ٢٧٥، والجرح والتعديل ٣/ ٨١.