كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصلاة - باب سجود الشكر - ج: 4 - ص: 601

٣٩٩٧ - أخبرَنا أبو زكريا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكِّى، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ عبدِ الوهَّاب، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا مِسعَرٌ، عن أبى عَونٍ، عن رجلٍ، أنَّ أبا بكرٍ -رضي اللَّه عنه- لما أتاه فتحُ اليَمامَةِ سَجَدَ (١).

٣٩٩٨ - أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ القاضِى، أخبرَنا أبو جَعفَرِ ابنُ دُحَيمٍ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ حازِمِ بنِ أبى غَرَزةَ، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، عن سُفيانَ الثَّورِىِّ، عن محمدِ بنِ قَيسٍ، عن رجلٍ يُقالُ له: أبو موسَى، يَعنِى مالِكَ بنَ الحارِثِ قال: كُنتُ مَعَ علىٍّ فقالَ: اطلُبوه. يَعنِى المُخدَجَ (٢)، فلَم يَجِدوه، فجَعَلَ يَعرَقُ جَبينُه ويَقولُ: واللَّهِ ما كَذَبتُ [ولا كُذِبتُ] (٣). فاستَخرَجوه مِن ساقيةٍ (٤) فسَجَدَ (٥).

---

(١) أخرجه ابن أبى شيبة (٨٤٩٠) من طريق مسعر به.
(٢) المخدج فى اللغة: الناقص، والمقصود هنا ناقص اليد، وكان ذلك يوم قتال الخوارج. ينظر النهاية ٢/ ١٣.
(٣) ليس فى: س.
(٤) فى س، م: "ساقيه". والمثبت هو الصواب كما فى مصنف عبد الرزاق (٥٩٦٢)، وتاريخ بغداد ١/ ١٩٩، وعند عبد الرزاق: ساقية أو جدول. والساقية: النهر الصغير. التاج ٣٨/ ٢٩٣ (س ق ى)، وينظر تاريخ ابن جرير ٥/ ٨٨، والبداية والنهاية ١٠/ ٦٠١.
(٥) أخرجه ابن أبى شيبة (٨٤٩٣) من طريق الثورى به، و (٨٤٩٤) من طريق محمد بن قيس به.