للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى كُرَيبٍ، وأَخرَجَه البخارىُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن هِشامِ بنِ عُروَةَ (١). ورواه شُعبَةُ عن هِشامٍ فقالَ: "يَغسِلُ ذَكَرَهَ ويَتَوَضّأُ" (٢). وإِنَّما نُسِخَ مِنه تَركُ الغُسلِ، فأَمّا غَسلُ ما أصابَه مِنَ المَرأَةِ فلا نَعلَمُ شَيئًا نَسَخَه.

٤١٨٨ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ بكرٍ، حدَّثَنا أبو داودَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ رافِعٍ، حدَّثَنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدَّثَنا شَريكٌ، عن قَيسِ بنِ وهبٍ، عن رجلٍ مِن بنى سُواءَةَ (٣) بنِ عامِرٍ، عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- فيما يَفيضُ مِنَ (٤) الرَّجُلِ والمَرأَةِ مِنَ الماءِ، قالَت: كان رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يأخُذُ كَفًّا مِن ماءٍ ثم يَصُبُّه عَلَيهِ (٥).

٤١٨٩ - أخبرَنا أبو علىٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ شاذانَ ببَغدادَ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدَّثَنا العَبّاسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدَّثَنا محمدُ بنُ مُصعَبٍ، حدَّثَنا الأوزاعِىُّ، حدَّثَنا عبدُ الرحمنِ بنُ القاسِمِ، عن أبيه، عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالَت: يَنبَغِى لِلمَرأَةِ إذا كانَت عاقِلَةً أن تَتَّخِذَ خِرقَةً، فإِذا جامَعَها زَوجُها ناوَلَته فيَمسَحُ عنه، ثم تَمسَحُ عَنها، فيُصَلّيانِ فى ثَوبِهِما ذَلِكَ ما لم تُصِبْه جَنابَةٌ (٦).


= طريق هشام به.
(١) مسلم (٣٤٦/ ٨٤)، والبخارى (٢٩٣).
(٢) أخرجه أحمد (٢١٠٨٩)، ومسلم (٣٤٦/ ٨٥) من طريق شعبة به.
(٣) فى س: "صورة". وينظر جمهرة أنساب العرب ص ٢٧٣.
(٤) فى س، ص ٢: "بين".
(٥) أبو داود (٢٥٧). وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (٤٩).
(٦) أخرجه ابن خزيمة (٢٨٠) من طريق الأوزاعى به.