للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صُهَيبٍ قال: سَمِعتُ أنَسَ بنَ مالكٍ -قال شُعبَةُ: فقُلتُ: عن النبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقالَ شَديدًا- عن النبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "مَن لَبِسَ الحَريرَ فى الدُّنيا لم يَلبَسْه فى الآخِرَةِ" (١). رواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن آدَمَ بنِ أبى إياسٍ. وأَخرَجَه مسلمٌ مِن حَديثِ ابنِ عُلَيَّةَ عن عبدِ العَزيزِ (٢).

٤٢٦٢ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنى أبو الحسنِ علىُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَنا أبو مُسلِمٍ (٣) عبدُ الرحمنِ بنُ سعيدِ بنِ هارونَ الأصبَهانِىُّ، حدَّثَنا الحسنُ بنُ أبى الرَّبيعِ الجُرجانِىُّ، حدَّثَنا وهبُ بنُ جَريرِ بنِ حازِمٍ، حدَّثَنا أبى قال: سَمِعتُ ابنَ أبى نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ، عن (٤) ابنِ أبى لَيلَى، أنَّ حُذَيفَةَ استَسقَى، فأَتاه دِهقانٌ بإِناءٍ مِن فِضَّةٍ، فأَخَذَه فرَمى به وقالَ: إنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهانا أن نَشرَبَ فى آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وأَن نأكُلَ فيها، وعَن لُبسِ الحَريرِ والدّيباجِ، وأَن نَجلِسَ عَلَيهِ (٥). رواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن علىِّ بنِ المَدينِىِّ عن وهبِ بنِ جَريرٍ (٦).


(١) أخرجه أحمد (١٣٩٩٢)، وابن حبان (٥٤٢٩، ٥٤٣٥) من طريق شعبة به. والنسائى فى الكبرى (٩٥٨٢)، وابن ماجه (٣٥٨٨) من طريق عبد العزيز به.
(٢) البخارى (٥٨٣٢)، ومسلم (٢٠٧٣/ ٢١).
(٣) كذا فى س، م، والمعرفة للمصنف. وعند الدارقطنى: أبو صالح. وهو كذلك فيما سيأتى (١٥٣٩٠)، وكذا ترجم له أبو نعيم فى تاريخ أصبهان ٢/ ١١٣، والخطيب فى تاريخ بغداد ١٠/ ٢٨٨، ووقع فى تهذيب الكمال ١/ ٣٢٢ فى ترجمة أحمد بن سنان: أبو سعيد.
(٤) فى ص ٢: "وعن".
(٥) المصنف فى المعرفة (١٨٥٠)، والدارقطنى ٤/ ٢٩٣. وتقدم فى (١٠٣) من طريق وهب بن جرير به.
(٦) البخارى (٥٨٣٧).