للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه. قال: فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذاكَ قال: "ما أحسَنَ هذا البِساطَ! ". فكانَ ذَلِكَ أوَّلَ بَدئهِ (١).

٤٣٧٠ - وحَدَّثَنا أبو محمدِ ابنُ يوسُفَ الأصبهانىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ نافِعِ بنِ إسحاقَ الخُزاعِىُّ بمَكَّةَ، أخبرَنا المُفَضَّلُ بنُ محمدٍ الجَنَدِىُّ، حدَّثَنى ابنُ أبى عمرَ، حدَّثَنا سُفيانُ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه قال: أوَّلُ مَن بَطَحَ المَسجِدَ مَسجِدَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عُمَرُ بنُ الخطابِ -رضي اللَّه عنه- وقالَ: أبطِحوه مِنَ الوادِى المُبارَكِ. يَعنِى العَقيقَ (٢). كَذا قال عُروَةُ، وحَديثُ ابنِ عمرَ مُتَّصِلٌ، وإِسنادُه لا بأسَ بهِ (٣).

٤٣٧١ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ محمدُ بنُ الحسنِ المُحَمَّداباذِىُّ، حدَّثَنا عَباسٌ الدُّورِىُّ، حدَّثَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبى حَصينٍ، عن أبى صالِحٍ، عن أبى هريرةَ -رضي اللَّه عنه- أو عن كَعبٍ قال: إنَّ حَصَى المَسجِدِ لَتُناشِدُ صاحِبَها إذا خَرَجَ بها مِنَ المَسجِدِ (٤).


(١) أخرجه أبو داود (٤٥٨)، وابن خزيمة (١٢٩٨) من طريق عمر بن سليم به. ووقع عبد ابن خزيمة: "عمر بن سليمان" كما أشرنا فى الحديث (٤٤٨٢) فهذا الحديث عند ابن خزيمة جزء من السابق. قال الذهبى فى ٢/ ٨٦٩: إسناده ضعيف.
(٢) العقيق: من أشهر أودية المدينة المنورة يأتيها من الشمال يأخذ أعلى مياهه من جبال قدس ومن حرة الحجاز على قرابة (١٤٠) كيلا شمال المدينة. المعالم الجغرافية ص ٢١٣.
والاثر عند المفضل الجندى فى فضائل المدينة (٤٨).
(٣) قال الذهبى ٢/ ٨٦٩: يمكن الجمع.
(٤) أخرجه ابن أبى شيبة (٧٩١٧) من طريق إسرائيل به. وأبو داود (٤٦٠) من طريق أبى صالح به مرفوعًا. وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (٨٧).