(٢) فى م: "داود". وينظر تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٢٦. (٣) ألا يحشروا: أى: لا يندبون إلى المغازى، ولا تضرب عليهم البعوث. وقيل: لا يحشرون إلى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالهم، بل يأخذها فى أماكنهم، وقوله: لا يعشروا: أى: لا يؤخذ عشر أموالهم، وقيل: أرادوا به الصدقة الواجبة. وإنما فسح لهم فى تركها؛ لأنها لم تكن واجبة يومئذ عليهم، إنما تجب بتمام الحول. وقوله: ولا يجبوا: أصل التجبية أن يقوم الإنسان قيام الراكع، وقيل: هو أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم. وقيل: هو السجود. والمراد بقولهم: لا يجبوا. أنهم لا يصلون. . . ينظر فى ذلك كله: النهاية ١/ ٢٣٨، ٣٨٩، ٣/ ٢٣٩. (٤) أخرجه ابن خزيمة (١٣٢٨) من طريق أبى الوليد به. وأحمد (١٧٩١٣)، وابن خزيمة (١٣٢٨) من طريق حماد به.