للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ أبو عَقِيلٍ زُهرَةُ بنُ مَعبَدٍ: سَمِعتُ ابنَ المُنكَدِرِ وأَبا حازِمٍ يَقولانِ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}: هِيَ ما بَينَ المَغرِب وصَلاةِ العِشاءِ؛ صَلاةُ الأوّابينَ (١).

٤٨١٤ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ، عن هارونَ، عن عيسَى بنِ محمدٍ، عن ابنِ أبي مُلَيكَةَ، سأَلَ ابنَ الزُّبَيرِ عن: {نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [المزمل: ٦]. فقالَ: أوَّلُ اللَّيلِ بَعدَ المَغرِبِ. وسأَلتُ ابنَ عباسٍ فقالَ مِثلَ ذَلِكَ (٢).

٤٨١٥ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا مَنصورُ بنُ سُقَيرٍ (٣)، أخبرَنا عُمارَةُ بنُ زاذانَ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ في قَولِه: {نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} قال: ما بَينَ المَغرِبِ والعِشاءِ (٤).

٤٨١٦ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا محمدٌ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي بُكَيرٍ، حدثنا إبراهيمُ بنُ نافِعٍ قال: كان الحَسَنُ بنُ مُسلِمٍ يُصَلِّي ما بَينَ المَغرِبِ والعِشاءِ. قال: وذَكَرَ الحَسَنُ أنَّ طاوُسًا لَم يكنْ يَراه شَيئًا (٥).


(١) ينظر مختصر قيام الليل للمروزي ص ٩.
(٢) أخرجه ابن جرير في تفسيره ٢٣/ ٣٦٦ من طريق ابن أبي مليكة به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١٥/ ٤٦ إلى الفريابي وابن أبي حاتم.
(٣) في ص ٢: "سفيان".
(٤) بعده في م: "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين المغرب والعشاء".
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة (٥٩٧٤) من طريق عمارة بن زاذان به. ولفظه: عن أنس أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول: هي ناشئة الليل.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٥٩٧٥) عن يحيى بن أبي بكير به.