للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أقصُرُ إلَى الأُبُلَّةِ (١)؟ قال: أتَجِئُ مِن يَومِكَ؟ قُلتُ: نَعَم. قال: لا تَقصُرْ (٢).

٥٤٦٧ - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ ابنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا مالكُ بنُ أنَسٍ (ح) وأخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ، أنَّه كان يُسافِرُ مَعَ ابنِ عُمَرَ البَريدَ فلا يَقصُرُ الصَّلاةَ (٣).

٥٤٦٨ - أخبرَنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ الكارِزِيُّ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ العَزيزِ قال: قال أبو عُبَيدٍ في حَديثِ عثمانَ أنَّه قال: بَلَغَنِي أنَّ ناسًا مِنكُم يَخرُجونَ إلَى سَوادِهِم؛ إمّا في تِجارَةٍ، وإِمّا في جِبايَةٍ، وإِمّا في حَشرٍ (٤)، فيَقصُرونَ الصَّلاةَ، فلا تَفعَلوا؛ فإِنَّما يَقصُرُ الصَّلاةَ مَن كان شاخِصًا (٥) أو بحَضرَةِ عَدوٍّ. قال أبو عُبَيدٍ: حَدَّثَناه ابنُ عُلَيَّةَ، عن أيّوبَ، عن أبي قِلابَةَ قال: حَدَّثَنِي مَن قرأَ كِتابَ عثمانَ أو قُرِئَ عَلَيه بذَلِكَ. قال أبو عُبَيدٍ: قَولُه: الحَشرُ (٦) هُمُ القَومُ يَخرُجونَ بدَوابِّهِم إلَى المَرعَى (٧).


= الكبير ٤/ ٢٦٥، والجرح والتعديل ٤/ ٣٨١.
(١) الأبلة: بلدة على شاطئ دجلة في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة. معجم البلدان ١/ ٩٧.
(٢) أخرجه البخارى في تاريخه ٤/ ٢٥٨ عن آدم به. والطبري في تهذيب الآثار (١٢٧٦ - مسند عمر) من طريق شعبة به.
(٣) الشافعي ١/ ١٨٣، ومالك ١/ ١٤٨.
(٤) في الأصل: "خشر". وينظر ما سيأتي.
(٥) شاخصًا: أي مسافرًا. النهاية ٢/ ٤٥١. وفي حاشية ص ٣: "يعني رسولا في حاجة".
(٦) كذا في النسخ، وفي مصدر التخريج وكتب الغريب والمعاجم: "الجشر".
(٧) غريب الحديث ٣/ ٤١٩، ٤٢٠. وأخرجه ابن أبي شيبة (٨٢٢٧) عن ابن علية به. والطبري في =