للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ (١).

٥٧٧٢ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا أبو خَيثَمَةَ، حدثنا (٢) زُهَيرٌ، عن سِماكٍ قال: نَبّأَنِى جابِرُ بنُ سَمُرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كان يَخطُبُ قائمًا ثُمَّ يَجلِسُ، ثُمَّ يَقومُ فيَخطُبُ قائمًا، فمَن نَبّأَكَ أنه كان يَخطُبُ جالِسًا فقَد كَذَبَ، فقَد واللهِ صَلَّيتُ مَعَه أكثَرَ مِن ألفَىْ صَلاةٍ (٣). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٤).

٥٧٧٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ المَحبوبِىُّ، حدثنا سعيدُ بنُ مَسعودٍ، حدثنا النَّضرُ بنُ شُمَيلٍ، أخبرَنا شُعبَةُ، عن حَصينٍ قال: سَمِعتُ الشَّعبِىَّ قال: أوَّلُ مَن أحدَثَ القُعودَ على المِنبَرِ مُعاويَةُ (٥).

قال الشيخُ أحمدُ: يَحتَمِلُ أنَّه إنَّما كان قَعَدَ لِضَعفٍ؛ لِكِبَرٍ أو مَرَضٍ (٦)، واللَّهُ أعلَمُ.


(١) مسلم (٨٦٣/ ٣٦).
(٢) في م: "عن".
(٣) أخرجه أحمد (٢٠٨٤٢)، وأبو داود (١٠٩٣) من طريق زهير به. والنسائي (١٤١٦)، وابن ماجه (١١٠٥)، وابن خزيمة (١٤٤٧) من طريق سماك به. وقال الإمام النووي في قوله: أكثر من ألفى صلاة: المراد الصلوات الخمس لا الجمعة. صحيح مسلم بشرح النووي ٦/ ١٥٠.
(٤) مسلم (٨٦٢/ ٣٥).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٧٤٦) من طريق مغيرة عن الشعبي بزيادة: حين كبر وكثر شحمه وعظم بطنه. وينظر كلام المصنف الآتى.
(٦) وكذا ورد في الأثر السابق كما ذكرنا لفظه عند ابن أبي شيبة.