للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَسٍ قال: كُنّا نُبَكِّرُ إلَى الجُمُعَةِ ثُمَّ نَقيلُ بَعدَها (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عُقبَةَ عن أبي إسحاقَ الفَزارِىِّ عن حُمَيدٍ (٢).

٦٠١٥ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو الفَضلِ محمدُ بنُ إبراهيمَ الهاشِمِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ عمرِو بنِ النَّضرِ الحَرَشِىُّ، حدثنا القَعنَبِيُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى حازِمٍ، عن أبيه، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ قال: كُنّا نَفرَحُ بيَومِ (٣) الجُمُعَةِ. قُلتُ: ولِمَ؟ قال: كانَت لَنا عَجوزٌ تَبعَثُ إلَى (٤) بُضاعَةَ (٥) فتأخُذُ مِن أُصولِ السِّلقِ فتَطرَحُه في قِدرٍ، وتُكَركِرُ (٦) حَبّاتٍ مِن شَعيرٍ، فكُنّا إذا صَلَّينا انصرَفنا إلَيها، نُسَلِّمُ عَلَيها فتُقَدِّمُه إلَينا، فكُنّا نَفرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ مِن أجلِ ذَلِكَ، وما كُنّا نَقيلُ ولا نَتَغَدَّى إلَّا بَعدَ الجُمُعَةِ (٧). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِىِّ، ورَواه مسلمٌ أيضًا عن القَعنَبِىِّ مُختَصَرًا (٨).


(١) أخرجه أحمد (١٣٤٨٩)، والبخاري (٩٠٥)، وابن ماجه (١١٠٢)، وابن خزيمة (١٨٤١، ١٨٧٧) من طريق حميد به.
(٢) البخاري (٩٤٠).
(٣) في الأصل، ص ٣: "يوم".
(٤) في س: "لنا".
(٥) بضاعة: نخل بالمدينة، والمراد بالنخل البستان، ولذلك يؤتى منها بالسلق. فتح الباري ١١/ ٣٤.
(٦) في م: "تكركرها". وتكركر: تطحن. مشارق الأنوار ١/ ٣٣٨.
(٧) أخرجه أحمد (١٥٥٦١)، وأبو داود (١٠٨٦)، والترمذي (٥٢٥)، وابن ماجه (١٠٩٩)، وابن خزيمة (١٨٧٥، ١٨٧٦) من طريق أبى حازم به. وسيأتي في (١٣٦٦٦).
(٨) البخاري (٦٢٤٨)، ومسلم (٨٥٩).