للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في خَلقِه ما يَشاءُ، فأَيُّهُما انخَسَفَ فصَلُّوا حَتَّى يَنجَلِىَ أو يُحدِثَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أمرًا" (١).

هَذا أشبَهُ أن يَكونَ مَحفوظًا.

وقَد قيلَ: عن أبى قِلابَةَ عن قَبِيصَةَ الهِلالِىِّ:

٦٤٠٩ - أخبَرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الحافظُ، حدثنا السَّرِىُّ بنُ خُزَيمَةَ، حدثنا موسَى بنُ إسماعيلَ، حدثنا وُهَيبٌ، عن أيّوبَ (ح) وأخبرَنا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ الحُرْفِىُّ ببَغدادَ، حدثنا أحمدُ بنُ سَلمانَ الفَقيهُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحَجّاجِ، حدثنا عبدُ الوارِثِ بنُ سعيدٍ، حدثنا أيّوبُ، عن أبى قِلابَةَ، عن قَبيصَةَ الهِلالِىِّ قال: كَسَفَتِ الشَّمسُ على عَهدِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-، فصَلَّى بهِم رَكعَتَينِ أطالَ فيهِما القيامَ. قال: وانجَلَت، فقالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّما الآياتُ تَخويفًا يُخَوِّفُ اللهُ بها عِبادَه، فإذا رأَيتُم ذَلِكَ فصَلُّوا كأَحدَثِ صَلاة صَلَّيتُموها مِنَ المَكتوبَةِ" (٢). لَفظُ حَديثِ عبدِ الوارِثِ، ولَيسَ في رِوايَةِ وُهَيبٍ: "تَخويفًا". وزادَ في أوَّلِه: فخَرَجَ فزِعًا يَجُرُّ ثَوبَه وأَنا مَعَه يَومَئذٍ بالمَدينَةِ. وهَذا أيضًا لَم يَسمَعْه أبو قِلابَةَ عن قَبِيصَةَ، إنَّما رَواه عن رَجُلٍ عن قَبيصةَ:

٦٤١٠ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا


(١) أخرجه النسائي (١٤٨٩) من طريق معاذ بن هشام به.
(٢) الحا كم ١/ ٣٣٣. وأخرجه أبو داود (١١٨٥) عن موسى بن إسماعيل به. وأحمد (٢٠٦٠٨) من طريق وهيب به. وأحمد (٢٠٦٠٧)، والنسائى (١٤٨٥) من طريق أيوب به. والنسائى (١٤٨٦)، وابن خزيمة (١٤٠٢) من طريق أبى قلابة به. وضعفه الألبانى في ضعيف أبى داود (٢٥٤).