للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَعودُه وعِندَه امرأَتُة (١) تُحَيفَةُ (٢) قال: فقُلنا: كَيفَ باتَ؟ قالَت: باتَ بأَجرٍ. قال أبو عُبَيد. ما بتُّ بأَجرٍ. قال: فسَكَتَ القَومُ، فقالَ: ألا تَسأَلونِى عن الكَلِمَةِ؟ قالوا: ما أعجَبَنا ما قُلتَ فنَسأَلَكَ؟ قال: إنِّى سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "مَن أنفَقَ نَفَقَةً فاضِلَةً في سَبيلِ اللَّه فبِسَبعِمِائَة، ومَن أنفَقَ نَفَقَةً على أهلِه أو أمازَ (٣) أذًى عن طَريقٍ فالحَسَنَةُ عَشرُ أمثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لَم يَخرِقْها (٤)، ومَنِ ابتَلاه اللَّهُ ببَلاءٍ في جَسَدِه فلَه به حِطَّةُ خَطيئَةٍ" (٥). قال خالِدٌ: يَعنِى تُحَطُّ (٦) ذُنوبُه.

٦٦١٧ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ، حدثنا أبو الأزهَرِ، حدثنا سعيدُ بنُ عامِرٍ، عن محمدِ بنِ عمرٍو، عن أبى سلَمةَ، عن أبى هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَزالُ البَلاءُ بالمُؤمِنِ والمُؤمِنَةِ في نَفسِه ومالِه وفِى ولَدِه حَتَّى يَلقَى اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى وما عَلَيه مِن خَطيئَةٍ" (٧).


(١) في النسخ: "امرأة". والمثبت مما سيأتى في (١٨٦٠٧)، ومن المهذب ٣/ ١٣٠٤، وهو الموافق للمصادر التى ذكرت اسمها.
(٢) في س، م: "تجيفة"، وترجم لها ابن عساكر وسماها: "نجيفة".
(٣) في س: "أماط"، وفى ص ٣، م: "ماز".
(٤) في الأصل: "يحرقها".
(٥) أخرجه أحمد (١٦٩٠)، والبخارى في التاريخ الكبير ٧/ ٢١، والنسائى (٢٢٣٢)، وأبو يعلى (٨٧٨) من طرق عن واصل به. وسيأتى في (١٨٦٠٧). قال الهيثمى في المجمع ٢/ ٣٠٠: فيه بشار ابن أبى سيف ولم أر من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله ثقات.
(٦) بعده في س، ص ٣، م: "عنه".
(٧) أخرجه المصنف في الشعب (٩٨٣٧)، وفى الآداب (١٠٤٩) من طريق سعيد بن عامر به. وأحمد (٧٨٥٩)، والبخارى في الأدب المفرد (٤٩٤)، والترمذي (٢٣٩٩)، وابن حبان (٢٩١٣) من طرق عن محمد بن عمرو به، وقال الترمذى: حسن صحيح.