للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرَّة أُخرَى: عن عُبَيدِ بنِ خالِدٍ قال: "مَوتُ الفَجأَةِ أخذَةُ أسَفٍ" (١).

٦٦٤٥ - ورَواه رَوحُ بنُ عُبادَةَ عن شُعبَةَ عن مَنصورٍ عن تَميمِ بنِ سلَمةَ عن عُبَيدٍ مِن غَيرِ شَكٍّ ورَفَعَه. قال شُعبَةُ: هَكَذا حَدَّثَنيه، وحَدَّثَنيه مَرَّةً أُخرَى فلَم يَرفَعْه. أخبَرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ غالِبٍ، حدثنا محمدُ بنُ بَشّارٍ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا شُعبَةُ. فذَكَرَه. قال ابنُ بَشّارٍ: حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ حدثنا شُعبَةُ. بهَذا موقوفٌ (٢).

٦٦٤٦ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأَحمَدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ، حدثنا مُعاويَةُ بنُ عمرٍو، عن أبى إسحاقَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ الوَليدِ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ قال: سأَلتُ عائشةَ -رضي الله عنها- عن مَوتِ الفَجأَةِ: أيُكرَهُ؟ قالَت: لأىِّ شَئٍ يُكرَهُ؟! سأَلتُ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عن ذَلِكَ فقالَ: "راحَةٌ لِلمُؤمِنِ، وأَخْذُ أسَفٍ لِلفاجِرِ" (٣). ورَواه سفيانُ الثَّورِىُّ عن عُبَيدِ اللَّهِ مَوقوفًا


(١) أسف: بفتح السين وبكسرها، فبالفتح مصدر بمعنى الغضب، وبالكسر صفة مشبهة بمعنى غضبان. ينظر شرح أبى داود للعينى ٦/ ٢٦، وعون المعبود ٣/ ١٥٦.
والحديث عند أبى داود (٣١١٠). وأخرجه أحمد (١٥٤٩٦) عن يحيى بن سعيد به. وليس عنده: "أو سعد بن عبيدة". وصححه الألبانى في صحيح أبى داود (٢٦٦٧).
(٢) أخرجه ابن عدى في الكامل ٢/ ٦٤٩ عن محمد بن بشار عن روح به مرفوعًا. وفى ٢/ ٦٤٩ عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر به موقوفًا. وأحمد (١٥٤٩٧) عن محمد بن جعفر به موقوفًا.
(٣) المصنف في الشعب (١٠٢١٨). وأخرجه أحمد (٢٥٠٤٢) من طريق عبيد الله بن الوليد به. وقال الهيثمى في المجمع ٢/ ٣١٨: فيه عبيد الله بن الوليد الرصافى وهو متروك.