للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأَعْقِبْنَا مِنه عُقبَى صالِحَةً". فقُلتُها، فأَعقَبَنِى اللهُ محمدًا -صلى الله عليه وسلم- (١). أخرَجَه مسلم في "الصحيح" مِن حَديثِ أبى مُعاويةَ عن الأعمَشِ (٢).

٧٢٠٦ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا أبو الرَّبيعِ، حدثنا إسماعيلُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا سَعدُ بنُ سعيدٍ، عن عُمَرَ بنِ كَثيرِ بنِ أفلَحَ، عن ابنِ سَفينَةَ، عن أُمِّ سلمةَ أنَّها قالَت: سَمِعتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "ما مِن مُسلِمٍ تُصيبُه مُصيبَةٌ فيقولُ ما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ: إنّا للهِ وإنّا إلَيه راجِعونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِى في مُصيبَتِى وأَخلِفْ لِى خَيرًا مِنها. إلَّا أخلَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ له خَيرًا مِنها". قالَت: فلَمّا ماتَ أبو سلمةَ قُلتُ: أىُّ المُسلِمينَ خَيرٌ مِن أبى سلمةَ؟ أوَّلُ بَيتٍ هاجَرَ إلَى رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-! ثُمَّ إنِّى قُلتُها، فأَخلَفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لِى رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. قالَت: فأَرسَلَ إلَىَّ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حاطِبَ بنَ أبى بَلتَعَةَ يَخطُبُنِى له، فقُلتُ: إنَّ لى بنتًا وأَنا غَيُورٌ. فقالَ: "أمّا ابنَتُها فنَدعو اللهَ عَزَّ وجَلَّ أن يُغنيَها، وأَدعو اللهَ أن يُذهِبَ الغَيرَةَ" (٣). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ وغَيرِه عن إسماعيلَ (٤).

٧٢٠٧ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنِى علىُّ بنُ عيسَى الحيرِىُّ، حدثنا مُسَدَّدُ بنُ قَطَنٍ، حدثنا عثمانُ بنُ أبى شَيبَةَ، حدثنا جَريرٌ، عن مَنصورٍ،


(١) أخرجه أحمد (٢٦٦٠٨) عن ابن نمير به. وتقدم في (٦٦٧٥، ٦٦٧٦).
(٢) مسلم (٩١٩).
(٣) المصنف في الآداب (١٠٦٦). وأخرجه أحمد (٢٦٦٣٥)، ومسلم (٩١٨/ ٤) من طريق سعد بن سعيد به.
(٤) مسلم (٩١٨/ ٣).