للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَبيلِ اللهِ، وأَمّا العباسُ فهِىَ عَلىَّ ومِثلُها مَعَها".- ثُمَّ قال: "يا عُمَرُ، أمَا شَعَرتَ (١) أنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنوُ أبيه؟ " (٢). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن زُهَيرِ بنِ حَربٍ عن علىِّ ابنِ حَفصٍ بهَذا اللَّفظِ إلَّا أنَّه قال: "وأَعتادَه" (٣).

وكَذَلِكَ رَواه شَبابَةُ، عن ورقاءَ (٤).

ورَواه شُعَيبُ بنُ أبى حَمزَةَ، عن أبى الزِّنادِ، فقالَ فى الحديثِ: "فهِىَ عَلَيه صَدَقَةٌ ومِثلُها مَعَها" (٥). ومَن حَديثِ شُعَيبٍ أخرَجَه البخارىُّ فى "الصحيح ثُمَّ قال: تابَعَه ابنُ أبى الزِّنادِ، عن أبيه، وقالَ ابنُ إسحاقَ، عن أبى الزِّنادِ: "هِىَ عَلَيه ومِثلُها مَعَها" (٦).

قال الشيخُ: وكما رَواه محمدُ بنُ إسحاقَ رَواه أبو أوَيسٍ المَدَنِىُّ، عن أبى الزِّنادِ (٧)، وكَذَلِكَ هو عِندَنا مِن حَديثِ ابنِ أبى الزِّنادِ، عن أبيه (٨). وحَمَلوه على أنَّه -صلى الله عليه وسلم- كان أخَّرَ عنه الصَّدَقَةَ (٩) عامَينِ مِن حاجَةٍ بالعباسِ إلَيها، والَّذِى


(١) فى س، م، والمسند: "علمت".
(٢) أحمد (٨٢٨٤). وأخرجه النسائى (٢٤٦٣، ٢٤٦٤) من طريق أبى الزناد به.
(٣) مسلم (٩٨٣).
(٤) أخرجه أبو داود (١٦٢٣)، والترمذى (٣٧٦١)، وابن خزيمة (٢٣٣٠)، وابن حبان (٣٢٧٣) من طريق شبابة عن ورقاء به.
(٥) سيأتى تخريجه فى (١٢٠٣٨).
(٦) البخارى (١٤٦٨).
(٧) سيأتى تخريجه فى (١٢٠٤٠).
(٨) أخرجه أحمد (٨٢٨٥) من طريق ابن أبى الزناد به.
(٩) فى س: "صدقته".