كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الزكاة - باب سياق أخبار وردت في زكاة الحلى - ج: 8 - ص: 202

محمدُ بنُ عَطاءٍ هَذا مَجهول (١).

قال الشيخُ: هو محمدُ بنُ عَمرِو بنِ عَطاءٍ، وهو مَعروفٌ.

٧٦٢٤ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أبو كامِلٍ وحُمَيدُ بنُ مَسعَدَةَ، المَعنَى، أنَّ خالِدَ بنَ الحارِثِ حَذَثَهُم، حدثنا حُسَين، عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه أنَّ امرأَةً أتَتْ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ومَعَها ابنَة لَها وفِى يَدِ ابنَتِها مَسَكَتانِ (٢) غَليظَتانِ مِن ذَهَبٍ، فقالَ لَها: "أتُعطِينَ زَكاةَ هَذا؟ ". قالَت: لا. قال: "أيَسُرُّكِ أن يُسَوِّرَكِ اللهُ بهِما يَومَ القيامَةِ سوارَينِ مِن نارٍ؟ ". قال: فخَطَفَتهُما (٣) فأَلقَتهُما إلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-، وقالَت: هُما للهِ عَزَّ وجَلَّ ولِرسولِهِ (٤).

وَهَذا يَتَفَرَّدُ به عمرُو بنُ شُعَيبٍ عن أبيه عن جَدِّهِ.

٧٦٢٥ - وقَد مَضَى حَديثُ ثابِتِ بنِ عَجلانَ، عن عَطاءٍ، عن أُمِّ سلَمةَ قالَت: كُنتُ ألبَسُ أوضاحًا مِن ذَهَبٍ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ أكَنزٌ هوَ؟ فقالَ:

---

= وقيل: هى خواتيم لا فصوص لها. ينظر مشارق الأنوار ٢/ ١٤٥، والنهاية ٣/ ٤٠٨.
(١) الدارقطنى ٢/ ١٠٥، ١٠٦.
(٢) المسكة بالتحريك: السوار من الذبل، وهى قرون الأوعال، وقيل: جلود دابة بحرية. النهاية ٤/ ٣٣١.
(٣) في س: "فحتفتهما". وفي حاشية الأصل: "بخطه: فخلعتهما". وفي سنن أبى داود: "فخلعتهما".
(٤) أبو داود (١٥٦٣). وأخرجه النسائى (٢٤٧٨) من طريق خالد بن الحارث به. وأحمد (٦٦٦٧)، والترمذى (٦٣٧) من طريق عمرو بن شعيب به. وصححه ابن القطان. بيان الوهم والإيهام ٥/ ٣٦٦.