للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَيسَ [العَنبَرُ برِكازٍ] (١)، إنَّما هو شَئٌ دَسَرَه البحرُ (٢).

ورَواه ابنُ جُرَيج عن عمرِو بنِ دينارٍ (٣).

٧٦٧٠ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ شَيبانَ، حدثنا سفيانُ (ح) وأخبرَنا أبو زَكَريّا، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا سفيانُ، عن ابنِ طاوُسٍ، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنه- أنَّه سُئلَ عن العَنبَرِ (٤)، فقالَ: إن كان فيه شَئٌ ففيه الخُمُسُ. لَفظُ حَديثِ الشّافِعِىِّ، وفِى رِوايَةِ ابنِ شَيبانَ قال: سُئلَ ابنُ عباسٍ عن العَنبَرِ: أفيه زَكاةٌ؟ ثُمَّ ذَكَرَ الباقِىَ (٥).

فابنُ عباسٍ عَلَّقَ القَولَ فيه في هذه الرِّوايَةِ، وقَطَعَ بأَن لا زَكاةَ فيه في الرِّوايَةِ الأُولَى، والقَطعُ أولَى، واللَّهُ أعلَمُ.


(١) في س: "في العنبر زكاة".
(٢) يعقوب بن سفيان ٣/ ١١٥. وأخرجه ابن أبى شيبة (١٠١٤٧) عن ابن عيينة به. وعلقه البخارى عقب (١٤٩٧).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٦٩٧٧) عن ابن جريج بنحوه.
(٤) بعده في م: "أفيه زكاة".
(٥) المصنف في المعرفة (٢٣٦٤). وأخرجه ابن أبى شيبة (١٠١٥٣) عن ابن عيينة بنحوه. وعبد الرزاق (٦٩٧٦) من طريق ابن طاوس بنحوه.