للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفِطرِ صاعًا مِن طَعامٍ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ، أو صاعًا مِن تَمرٍ، أو صاعًا مِن أقِطٍ، أو صاعًا مِن زَبيبٍ. لَفظُ حَديثِ يَحيَى بنِ يَحيَى. وفِى رِوايَةِ الشّافِعِىِّ: صاعًا مِن طَعامٍ، صاعًا مِن شَعيرٍ. لَم يَذكُرْ كَلِمَةَ (أو) في هَذا المَوضِعِ، وذَكَرَها بَعدَ ذَلِكَ (١). رَواه مسلمٌ (٢) في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى، ورَواه البخارىُّ عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالكٍ على لَفظِ حَديثِ يَحيَى بنِ يَحيَى (٣).

ورَواه سفيانُ الثَّورِىُّ عن زَيدِ بنِ أسلَمَ، فزادَ في الحديث: كُنّا نُعطِى زَكاةَ الفِطرِ في زَمَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. فذَكَرَه.

٧٧٧٤ - أخبَرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ الفَرّاءُ، حدثنا قَبيصَةُ بنُ عُقبَةَ، أخبرَنا سفيانُ. فذَكَرَه بإِسنادِه ومَعناه مَعَ هذه الزّيادَةِ دونَ ذِكرِ الزَّبيبِ (٤). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" مِن حَديثِ يَزيدَ العَدَنِىِّ عن الثَّورِىِّ بطولِه، وعن قَبيصَةَ عن الثَّورِىِّ مُختَصَرًا (٥).

ورَواه داودُ بنُ قَيسٍ عن عياضٍ عن أبى سعيدٍ قال: كُنّا نُخرِجُ إذ (٦) كان


(١) الشافعى ٢/ ٦٢، ومالك ١/ ٢٨٤.
(٢) إلى هنا نهاية الخرم في ص ٤ المشار إليه في ص ٢٧٨.
(٣) البخاري (١٥٠٦)، ومسلم (٩٨٥/ ١٧).
(٤) أخرجه أحمد (١١٦٩٨)، والترمذى (٦٧٣)، والنسائى (٢٥١١) من طريق سفيان به، وعندهم بذكر الزبيب.
(٥) البخارى (١٥٠٥، ١٥٠٨).
(٦) في س، ص ٤: "إذا".