للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليَبولَ فيها وأنا مُسنِدَتُه إلى صَدرِى، فانخَنَثَ (١) - أو قالَت: فانخَنَثَت (٢) - فماتَ وما شَعَرتُ، فبِمَ يقولُ هَؤُلاءِ إنَّه أوصَى إلى عَلِيٍّ؟! (٣). رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ محمدٍ عن أزهَرَ، ورواه مسلم مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ عَونٍ (٤). وإِبراهيمُ هذا يُقالُ: هو إبراهيمُ بنُ يَزيدَ بنِ شَريكٍ التَّيمِيُّ.

٤٨٦ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرٍ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الفقيهُ بالرَّيِّ، حدثنا محمدُ بنُ الفَرَجِ الأزرَقُ، حدثنا حَجّاجُ بنُ محمدٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن حُكَيمَةَ بنتِ أُمَيمَةَ بنتِ رُقَيقَةَ (٥)، عن أُمِّها قالَت: كان لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَدَح مِن عَيدانٍ (٦) تَحتَ سَريرِه يَبولُ فيه باللَّيلِ (٧)


(١) في الأصل، س، ب: "فانخنس". قال الزبيدى: أخنث أى تثنى وتكسر. وفي حديث عائشة: فانخنث في حجرى ... أى فانثنى وانكسر لاسترخاء أعضائه - صلى الله عليه وسلم - عند الموت. تاج العروس ٥/ ٢٤٠ (خ ن ث).
(٢) في الأصل: "فانخنث". وانخنثت: أى نفسه، كما جاء في رواية النسائى.
(٣) المصنف في الدلائل ٧/ ٢٢٦. وأخرجه النسائى (٣٣) من طريق أزهر به. وأحمد (٢٤٠٣٩)، والترمذى في الشمائل (٣٦٩)، وابن ماجه (١٦٢٦) من طريق ابن عون به.
(٤) البخارى (٤٤٥٩)، ومسلم (١٦٣٦/ ١٩).
(٥) في ب: "رقية". وينظر الإصابة ١٣/ ١٦٤.
(٦) العيدان بفتح العين: النخلة الطوال المتجردة من السعف من أعلاه إلى أسفله، جمع عيدانة. ينظر عون المعبود ١/ ١١.
(٧) الحاكم ١/ ١٦٧، وصححه، ووافقه الذهبى. وأخرجه أبو داود (٢٤)، والنسائى (٣٢)، وابن حبان (١٤٢٦) من طريق حجاج بن محمد به. وقال الألبانى في صحيح أبي داود (١٩): حسن صحيح.