للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عباسٍ أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما العَمَلُ في أيّامٍ أفضَلَ مِنه في عَشرِ ذِى الحِجَّةِ". قالوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ؟!. [قالَ: "ولا الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ] (١)، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بنَفسِه ومالِه في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ لا (٢) يَرجِعُ مِن ذَلِكَ بشَئٍ". لَفظُ حَديثِ شُعبَةَ، وفِي رِوايَةِ أبى مُعاويَةَ قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِن أيّامٍ العَمَلُ الصّالِحُ فيها أحَبُّ إلَى اللهِ مِن هذه الأيّامِ" (٣). يَعنِى أيّامَ العَشرِ. والباقِى بمَعناه. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عَرعَرَةَ عن شُعبَةَ (٤).

٨٤٦٦ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا زيادُ بنُ الخَليلِ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن الحُرِّ بنِ الصَّيَّاحِ (٥)، عن هُنَيدَةَ بنِ خالِدٍ، عن امرأتِه، عن بَعضِ أزواجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَت: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصومُ تِسعَ ذِى الحِجَّةِ، ويَومَ عاشوراءَ، وثَلاثَةَ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ [أوَّلَ اثنَينِ] (٦) مِنَ الشَّهرِ، والخَميسَ. تَعنِى ويَومًا آخَرَ (٧). ورَواه أبو داودَ


(١) ليس في: ص ٤.
(٢) في حاشية الأصل: "في أصله: لم".
(٣) المصنف في الفضائل (١٧١)، والسنن الصغرى (١٤٢١)، والطيالسى (٢٧٥٣). وأخرجه أحمد (١٩٦٨)، والترمذي (٧٥٧)، وابن ماجه (١٧٢٧)، وابن خزيمة (٢٨٦٥)، وابن حبان (٣٢٤) من طريق أبى معاوية به.
(٤) البخاري (٩٦٩).
(٥) في م، ص ٤: "الصباح" بالباء الموحدة التحتية. وينظر الإكمال ٥/ ١٦١، وتهذيب الكمال ٥/ ٥١٤، وتوضيح المشتبه ٥/ ٣٣٩.
(٦) في ص ٤: "أو الاثنين".
(٧) أخرجه أحمد (٢٢٣٣٤)، والنسائي (٢٣٧١، ٢٤١٦) من طريق أبى عوانة به. وفيهما "الخميسين".=