كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصوم - باب الجود والإفضال في شهر رمضان - ج: 9 - ص: 143

أجوَدَ بالخَيرِ مِنَ الرِّيحِ المُرسَلَةِ (١).

٨٥٩١ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو بكرِ ابنُ عبدِ اللهِ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا مَنصورُ بنُ أبي مُزاحِمٍ (ح) قال: وحَدَّثَنِى الحُسَينُ بنُ محمدِ بنِ يَحيَى الدّارِمِيُّ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ العَزيزِ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ الوَرْكانِيُّ قالا: حدثنا إبراهيمُ بنُ سَعدٍ، عن الزُّهرِيِّ. فذَكَرَه بنَحوِهِ. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن موسَى بنِ إسماعيلَ وغَيرِه عن إبراهيمَ بنِ سَعدٍ، ورَواه مسلمٌ عن مَنصورِ بنِ أبي مُزاحِمٍ ومُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ (٢).

٨٥٩٢ - حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ إملاءً، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ الدَّقيقِيُّ، حدثنا يَزيدُ بنُ هارونَ، أخبرَنا صَدَقَةُ بنُ موسَى، حدثنا ثابِتٌ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قال: قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّومِ أفضَلُ؟ قال: "صّومُ شَعبانَ تَعظيمًا لِرَمَضانَ". قال: فأَيُّ الصَّدَقَةِ أفضَلُ؟ قال: "صَدَقَةٌ في رَمَضانَ" (٣).

---

(١) أخرجه أحمد (٣٤٢٥)، والترمذي في الشمائل (٣٣٨)، وابن خزيمة (١٨٨٩)، وابن حبان (٣٤٤٠) من طريق إبراهيم بن سعد به. والنسائي (٢٠٩٤) من طريق الزهري به.
(٢) البخاري (١٩٠٢، ٤٩٩٧)، ومسلم (٢٣٠٨/ ٥٠).
(٣) المصنف في الشعب (٣٨١٩)، وفي فضائل الأوقات (٢٠). وأخرجه أبو يعلى (٣٤٣١) من طريق يزيد بن هارون به مقصرًا على الصيام. والترمذي (٦٦٣) من طريق صدقة به، وقال: حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوى. وقال الذهبي ٤/ ١٦٨٥: صدقة ضعفوه.