للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَستَنجِىَ بالماءِ. قال: "هو ذاكَ، فعَلَيكُموه" (١).

٥١٩ - أخبرَنا أبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو، أخبرَنا الحسنُ بنُ يَعقوبَ بنِ يوسُفَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوهَّاب بنُ عَطاءٍ، حدثنا سَعِيدُ، عن قَتادَةَ، عن مُعاذَةَ، عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالَت: مُرْنَ أزواجَكُنَّ أن يَغسِلوا عَنهُم أثَرَ الغائطِ والبَولِ، فإِنِّى أستَحييهم، وكانَ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يَفعَلُه (٢).

٥٢٠ - وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ بنِ عمرَ المُقرِئُ (٣) ببَغدادَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ سَلمانَ الفقيهُ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ شاكِرٍ، حدثنا عَفانُ، حدثنا همام وأبو عَوانَةَ قالا: حدثنا قَتادَةُ. فذكَره بمَعناه (٤). ورواه أبو قِلابَةَ وغَيرُه عن مُعاذَةَ العَدَويَّةِ، فلَم يُسنِدْه إلى فِعلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٥)، وقَتادَة حافِظٌ (٦).


(١) الحاكم ١/ ١٥٥، وقال: حديث كبير صحيح، ووافقه الذهبى. وأخرجه ابن الجارود (٤٠)،. وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨٨٢ من طريق عباس بن الوليد به. والدارقطنى ١/ ٦٢ من طريق محمد بن شعيب به. وابن ماجه (٣٥٥) من طريق عتبة بن أبي حكيم به. وقال البوصيرى في الزوائد: عتبة بن أبي حكيم ضعيف، وطلحة لم يدرك أبا أيوب. وقال الزيلعى: سنده حسن وعتبة بن أبي حكيم فيه مقال. نصب الراية ١/ ٢١٩.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٦٢٨)، وأحمد (٢٥٣٧٨)، وأبو يعلى (٤٥١٤) من طريق سعيد به.
(٣) علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي، أبو الحسن البغدادى المقرئ، قرأ القراءات على أبي بكر النقاش وغيره. قال الخطيب: كان صدوقًا دينًا فاضلًا، تفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته. توفى سنة (٤١٧ هـ). ينظر تاريخ بغداد ١١/ ٣٢٩، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٠٢.
(٤) أخرجه أحمد (٢٤٩٨٤) عن عفان به. والترمذي (١٩)، والنسائى (٤٦)، وابن حبان (١٤٤٣) من طريق أبي عوانة به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (١٦٤٣) من طريق يزيد الرشك عن معاذة به.
(٦) وصحح رفعه الدارقطني في العلل ١٤/ ٤٢٩.