للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العامُ الَّذِى قُبِضَ فيه اعتَكَفَ عِشرينَ يَومًا (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبى بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ (٢).

٨٦٣٩ - أخبرَنا محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن ثابِتٍ، عن أبي رافِعٍ، عن أُبَىِّ بنِ كَعبٍ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يَعتَكِفُ العَشرَ الأواخِرَ مِن رَمَضانَ، فسافَرَ عامًا فلَم يَعتَكِفْ، فلَمّا كان مِن قابِلٍ اعتَكَفَ عِشرينَ يَومًا (٣).

وروِىَ في ذَلِكَ عن أنَسِ بنِ مالكٍ:

٨٦٤٠ - أخبَرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا محمدُ بنُ أبى عَدِىٍّ، عن حُمَيدٍ، عن أنَسٍ قال: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا كان مُقيمًا اعتَكَفَ العَشرَ الأواخِرَ، وإِذا سافَرَ اعتَكَفَ العامَ المُقبِلَ عِشرين (٤).


(١) أخرجه أحمد (٨٦٦١)، وأبو داود (٢٤٦٦)، والنسائي في الكبرى (٣٣٤٣)، وابن ماجه (١٧٦٩)، وابن خزيمة (٢٢٢١) من طريق أبى بكر ابن عياش به.
(٢) البخاري (٢٠٤٤).
(٣) المصنف في فضائل الأوقات (٧٦)، والطيالسى (٥٥٥)، ومن طريقه النسائي في الكبرى (٣٣٨٩). وأخرجه أحمد (٢١٢٧٧)، وأبو داود (٢٤٦٣)، وابن ماجه (١٧٧٠)، وابن خزيمة (٢٢٢٥)، وابن حبان (٣٦٦٣) من طرق عن حماد به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢١٥١).
(٤) بعده في س، م: "يوما".
والحديث أخرجه أحمد (١٢٠١٧) - ومن طريقه ابن حبان (٣٦٦٢) - والترمذي (٨٠٣)، وابن خزيمة (٢٢٢٦) من طريق ابن أبي عدى به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من حديث أنس بن مالك.