للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَجَرَينِ والتَمَستُ الثالِثَ فلَم أجِدْه، فأَخَذتُ رَوْثَةً وأَتَيتُ بها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فأَخَذَ الحَجَرَينِ وأَلقَى الرَّوثَةَ وقالَ: "هذا رِكسٌ" (١). رواه البخارىّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ (٢). وهَذا حَديثٌ قَد اختُلِفَ فيه على أبي إسحاقَ السَّبيعيِّ؛ فرواه زُهَيرٌ بنُ مُعاويَةَ هَكَذا، واعتَمَدَه البخارىّ ووَضَعَهُ في "الجامِعِ"، ورواه مَعمَرٌ عن أبي إسحاقَ عن عَلقَمَةَ عن عبدِ اللَّهِ، وزادَ في آخِرِه: "ائتنى بحَجَر" (٣)، ورواه زكريا بنُ أبي زائدَةَ عن أبي إسحاقَ عن عبدِ الرحمنِ بنِ يزَيدَ، عن عبدِ اللَّهِ (٤)، ورواه إسرائيلُ عن أبي إسحاقَ عن أبي عبَيدَةَ عن عبدِ اللَّهِ (٥). قال أبو عيسَى التِّرمِذِيُّ (٦): حَديثُ إسرائيلَ عِندِى أشْبَه (٧) وأصَحُّ؛ لأنَّ إسرائيلَ أثبَتُ في أبي إسحاقَ مِن هَؤلاءِ، وتابَعَه على ذلكَ قَيسُ بنُ الرَّبيع. قال: وزُهَيرٌ في أبي إسحاقَ لَيسَ بذَلِكَ؛ لأنَّ سَماعَه مِن


(١) ركس: يريد أنه رجيع قد رد من الطهارة إلى النجاسة. غريب الحديث للخطابى ٢/ ٣٠٦.
والحديث عند المصنف في الخلافيات (٣٧٣). وأخرجه النسائى (٤٢) من طريق أبي نعيم به.
وأحمد (٣٩٦٦)، وابن ماجه (٣١٤) من طريق زهير بن معاوية به.
(٢) البخارى (١٥٦).
(٣) المصنف في الخلافيات (٣٧٨). وتقدم تخريجه في (٥٠٨).
(٤) أخرجه الدارقطني في العلل ٥/ ٣٤، ٣٥ من طريق زكريا بن أبي زائدة به. والطبرانى (٩٩٥٦)، والدارقطنى في العلل ٥/ ٣٥ من طريق زكريا به، بزيادة الأسود بين عبد الرحمن وعبد الله.
(٥) أخرجه أحمد (٣٦٨٥)، والترمذى (١٧) من طريق إسرائيل به، وقال الترمذى: وهذا حديث فيه اضطراب.
(٦) العلل الكبير ص ٢٨، ٢٩.
(٧) في د، م: "أثبت".