للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٣٨ - أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ الطَّيالِسِيُّ، حدثنا هِشامٌ، عن قَتادَةَ، عن أبي شَيخٍ الهُنَائىِّ واسمُه حَيْوانُ (١) بنُ خالِدٍ، أن مُعاويَةَ قال لِنَفَرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن صُفَفِ (٢) النُّمورِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعَم. قال: وأنا أشهَدُ. قال: أتَعلَمونَ أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن لُبسِ الذَّهَبِ إلَّا مُقَطَّعًا؟ قالوا: اللَّهُمَّ نَعَم (٣). قال: أتَعلَمونَ أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أن يُقرَنَ بَينَ الحَجِّ والعُمرَةِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ لا. قال: واللَّهِ، إنَّها لَمَعَهُنَّ (٤).

وكَذَلِكَ رَواه حَمّادُ بنُ سلمةَ (٥) والأشعَثُ بنُ بَرَازٍ عن قَتادَةَ، وحَمّادُ بنُ سلمةَ في حَديثِه: ولَكِنَّكُم نَسيتُم. ورَواه مَطَرٌ الوَرّاقُ عن أبي شَيخٍ في مُتعَةِ الحَجِّ (٦).

٨٩٣٩ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ


(١) في ص ٤: "خيوان". وقد ذكره في الإكمال ٢/ ٥٨١ بالحاء لا غير، وورد فيه الخلاف بالحاء أو بالخاء في تهذيب الكمال ٣٣/ ٤١١، وتبصير المنتبه ٢/ ٥٤٦.
(٢) جمع صفة وهى من السرج كالميثرة من الرحل. مشارق الأنوار ٢/ ٥١.
(٣) بعده في ص ٤: "وأنا أشهد".
(٤) الطيالسي (١٠٥٥). وأخرجه أحمد (١٦٨٣٣)، والنسائي (٥١٦٦) من طريق قتادة. وصححه الألباني في صحيح النسائي (٤٧٥٧).
(٥) أخرجه أبو داود (١٧٩٤). وعنده: "خيوان بن خلدة". بدلًا من: "حيوان بن خالد".
(٦) أخرجه النسائي (٥١٦٧) في النهى عن لبس الذهب إلا مقطعًا. وأخرجه أحمد (١٦٨٦٤) من طريق معمر عن قتادة عن أبي شيخ في متعة الحج.