للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على ثَنيَّةِ هَرْشَى (١) قال: "أيُّ ثَنيَّةٍ هَذِهِ؟ ". قالوا: ثَنيَّةُ هَرْشَى. قال: "كأَنِّى أنظُرُ إلَى يونُسَ بنِ مَتَّى على ناقَةٍ حَمراءَ جَعدَةٍ (٢)، عَلَيه جُبَّةُ صوفٍ خِطامُ ناقَتِه خُلبَةٌ (٣) وهو يُلَبِّى". قال هُشَيمٌ: يَعنِى ليفًا (٤).

٩٠٨٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، أخبرَنِي أبو الوَليدِ، حدثنا أحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا سُرَيجُ بنُ يونُسَ، حدثنا هُشَيمٌ. فذَكَرَه (٥). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ وسُرَيجِ بنِ يونُسَ (٦).

٩٠٨٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ الفَضلِ الشَّعرانِيُّ، حدثنا جَدِّى، حدثنا إبراهيمُ بنُ حَمزَةَ، حَدَّثَنِى محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ أبي فُدَيكٍ، أخبرَنا الضَّحّاكُ بنُ عثمانَ، عن محمدِ بن المُنكَدِرِ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ يَربوعٍ، عن أبي بكرٍ الصِّدّيقِ - رضي الله عنه -، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئلَ: أيُّ العَمَلِ أفضَلُ؟ قال: "العَجُّ والثَّجُّ" (٧). كَذا رَواه جَماعَةٌ عن ابنِ


(١) ثنية هرشى: ثنية في طريق مكة إلى المدينة قريبة من الجحفة يرى منها البحر. ينظر معجم البلدان ٤/ ٩٦٠.
(٢) جعدة: مجتمعة الخلق، شديدة الأسر. مشارق الأنوار ١/ ١٥٨.
(٣) الخُلبة: بفم الخاء وسكون اللام، يريد: بحبل ضُفِر من الخلب، وهو ليف النخل. مشارق الأنوار ١/ ٢٣٦.
(٤) أحمد (١٨٥٤). وأخرجه مسلم (١٦٦/ ٢٦٩)، وابن ماجه (٢٨٩١)، وابن خزيمة (٢٦٣٢، ٢٦٣٣)، وابن حبان (٣٨٠١، ٦٢١٩) من طريق داود به.
(٥) أخرجه ابن منده في الإيمان (٧٢٣) من طريق أحمد بن الحسن بن عبد الجبار به.
(٦) مسلم (١٦٦/ ٢٦٨).
(٧) الحاكم ١/ ٤٥٠، ٤٥١. وأخرجه الترمذي (٨٢٧)، وابن ماجه (٢٩٢٤)، وابن خزيمة (٢٦٣١) من طرق عن ابن أبي فديك به. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (٢٣٦٦).