للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٦٧ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفَّارُ، حدثنا أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ (ح) وأخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ النُّعمَانِىُّ، أخبرَنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بنُ نُجَيدٍ السُّلَمِىُّ، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ البَصرِىُّ، حدثنا أبو عاصِمٍ، عن رَبيعَةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ حِصنٍ الغَنَوِيِّ، حَدَّثَتنِى سَرَّاءُ بنتُ نَبْهَانَ وكانَت رَبَّةَ بَيتٍ في الجاهِليَّةِ، قالَت: سَمِعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ في حجَّةِ الوَداعِ: "هَل تَدرونَ أىُّ يَومٍ هَذا؟ ". قال: وهو اليَومُ الَّذِى يَدعونَ: يَومَ الرُّءوسِ (١)، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: "هذا أوسَطُ أيّامِ التَّشريقِ، هَل تَدرونَ أىُّ بَلَدٍ هَذا؟ ". قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "هذا المَشعَرُ الحَرامُ". ثُمَّ قال: "إنِّى لا أدرِى لَعَلِّى لا ألقاكُم بَعدَ هذا، ألا وإِنَّ دِماءَكُم وأَموالَكُم وأَعراضَكُم عَلَيكُم حَرامٌ، كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا حَتَّى تَلقَوا رَبّكُم فيَسأَلَكُم عن أعمالِكُم، ألا فليُبلِّغْ أدناكُم أقصاكُم، ألا هَل بَلَّغتُ؟ ". فلَمّا قَدِمنا المَدينَةَ لَم يَلبَثْ [إلَّا قَليلًا] (٢) حَتَّى ماتَ - صلى الله عليه وسلم - (٣).

ورَواه محمدُ بنُ بَشَّارٍ عن أبي عاصِمٍ بهَذا الإِسنادِ، وقالَ: قالَت: خَطَبَنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَ الرُّءوسِ (٤).


(١) سمى بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رءوس الأضاحى. أساس البلاغة ص ٣١٠ (ر أ س).
(٢) في ص ٤: "قليلًا".
(٣) المصنف في الدلائل ٥/ ٤٤٩ مختصرا. وأخرجه ابن خزيمة (٢٩٧٣) من طريق أبى عاصم به.
(٤) أخرجه أبو داود (١٩٥٣)، وابن خزيمة (٢٩٧٣) عن محمد بن بشار به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٤٢٤).