كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الحج - باب ترك الحائض الوداع - ج: 10 - ص: 222

مسلمٌ فى "الصحيح" عن أبى الطَّاهِرِ وغَيرِه عن ابنِ وهبٍ (١).

٩٨٣٩ - وأخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ البَصرِىُّ، حدثنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ الصَّبّاحِ الزَّعفَرانِىُّ، حدثنا سفيانُ، عن الزُّهرِىِّ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن عائشةَ قالَت: حاضَت صَفيَّةُ بعدَما أفاضَت، فذَكَرتُ ذَلِكَ لِرسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالَ: "أحابِسَتُنَا هِىَ؟ ". فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّها قَد أفاضَت ثُمَّ حاضَت بعدَ ذَلِكَ. قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فلتَنفِرْ إذن" (٢).

٩٨٤٠ - وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشَّافِعِىُّ، أخبرَنا مالكٌ. (ح) وأخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ، أخبرَنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن هِشامٍ، عن أبيه، عن عائشةَ، أن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَكَرَ صَفيَّةَ بنتَ حُيَىٍّ، فقيلَ: إنَّها قَد حاضَت. فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَعَلَّها حابِسَتُنا؟ ". قيلَ: إنَّها قَد أفاضَت. قال: "فَلَا إِذَن". قال مالكٌ: قال هِشامٌ: قال عُروَةُ: قالَت عائشَةُ ونَحنُ نَذكُرُ ذَلِكَ: فلِمَ يُقَدِّمُ الناسُ نِساءَهُم إن كان لا يَنفَعُهُم؟ ولَو كان ذَلِكَ الَّذِى يقولُ (٣) لأصبَحَ بمِنًى أكثَرُ مِن سِتَّةِ آلافِ

---

= (٣٠٧٢)، وابن حبان (٣٩٠٣) من طريق الليث عن ابن شهاب به.
(١) مسلم (١٢١١/ ٣٨٣).
(٢) أخرجه أحمد (٢٤١٠١)، وابن ماجه (٣٠٧٢)، وابن خزيمة (٣٠٠٢) من طريق سفيان به.
(٣) كذا فى م، وفى الأصل بدون نقط، وفى المعرفة والأم كالمثبت، وفى الموطأ برواية الليثى: يقولون، وغير منقوطة فى رواية ابن بكير.