كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الحج - باب ما يستحب من ذبح صاحب النسيكة نسيكته بيده، وجواز الاستنابة فيه، ثم حضوره الذبح لما يرجى من المغفرة عند سفوح الدم - ج: 10 - ص: 481

قال الشيخُ: كَذا رَواه محمدُ بن إسحاقَ بنِ يَسارٍ، ورِوايَةُ جَعفَرٍ أصَحُّ، واللَّهُ أعلَمُ.

١٠٣٢٠ - أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو عبد اللَّهِ محمدُ بن عبد اللَّهِ الصَّفَّارُ، حدثنا [أحمدُ بن محمدِ] (١) بنِ أَشْتَةَ (٢) الأصبَهانِيُّ، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بن مُعاذٍ، حدثنا النَّضرُ بن إسماعيلَ إمامُ مَسجِدِ الكوفَةِ (ح) وأخبرَنا عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الضَّفَّارُ، حدثنا إبراهيمُ بن عبد اللَّهِ أبو مُسلِمٍ، حدثنا مَعقِلُ بن مالكٍ، حدثنا النَّضرُ بن إسماعيلَ، عن أبي حَمزَةَ الثُّمَالِيّ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يا فاطِمَةُ قُومِي فاشهَدِي أُضحيتَك، فإِنَّه يُغفَرُ لَكِ بأَوَّلِ قَطرَةٍ تقطُرُ (٣) مِن دَمِها كُلُّ ذَنبٍ عَمِلتيه، وقولِي: إنّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحيايَ ومَماتِي للهِ رَبِّ العالمينَ لا شَريكَ له، وبِذَلِكَ أُمِرتُ وأَنا مِنَ المُسلِمينَ". قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ هذا لَكَ ولأهلِ بَيتِكَ خاصَّةً فأهلُ ذَلِكَ أنتُم أم لِلمُسلِمينَ عامَّةً؟ قال: "بَل لِلمُسلِمينَ عامّةً" (٤). لَفظُ حَديثِ ابنِ عبدانَ لَم نَكتُبْه مِن حَديثِ

---

(١) في ص ٥: "محمد بن أحمد".
(٢) كذا ضبطه السمعاني في الأنساب ١/ ١٦١، وابن نقطة في تكملة الإكمال ١/ ١٣٦، والذهبي في المشتبه ١/ ٢٨، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ١/ ٢٣٨، وضبطه ابن حجر في التبصير ١/ ٢٠ بضم الهمزة.
(٣) ليس في: ص ٥.
(٤) المصنف في الشعب (٧٣٣٨). وأخرجه الطبراني ١٨/ ٢٣٩ (٦٠٠)، والأوسط (٥٠٩) عن أبي مسلم به. وقال الذهبي ٤/ ١٩٩٨: ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ضعيف جدًّا، وسعيد عن عمران منقطع. ويروى عن عمرو بن قيس عن عطية العوفي - أحد الضعفاء - عن أبي سعيد الخدري =